يشكك الناس في تناول الأطعمة الحارة لأسباب مختلفة، والتي تنبع غالبًا من تجارب شخصية أو معتقدات ثقافية أو حالات طبية، وقد وجد البحث المنشور في مجلة التغذية السريرية أن الاستهلاك المنتظم للفلفل الحار كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وانخفاض معدلات الوفيات بسبب الحالات المرتبطة بالقلب، وبالنسبة لأولئك الذين يستمتعون بالنكهات الحارة، يدعم العلم فوائد هذه التوابل للصحة، مثل القرفة والكركم والثوم والزنجبيل والكمون والفلفل الحار التي تتميز بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
يحسن صحة القلب
يمكن أن يكون للأطعمة الحارة فوائد عديدة بسبب وجود المركب النشط، الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، والذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية، وتحسين تدفق الدم وتخفيف الضغط على القلب.
وإليك كيف تساهم الأطعمة الحارة في تعزيز صحة القلب:
تخفيف الالتهاب المزمن
الالتهاب المزمن يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والتهاب المفاصل والاكتئاب وغيرها، فهى عامل خطر لأمراض القلب، والتوابل مثل الكركم (غني بالكركمين) والفلفل الحار (غني بالكابسيسين) لها خصائص مضادة للالتهابات، والتي تساعد على حماية الأوعية الدموية من التلف.
يقلل من الكوليسترول السيئ
لقد ثبت أن وجود الكابسيسين يقلل من البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، أو الكوليسترول السيئ مع الحفاظ أو زيادة البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، أو الكوليسترول الجيد، وهذا التوازن ضروري لصحة القلب.
يحسن الدورة الدموية
يمكن للأطعمة الحارة أن تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل من الضغط على القلب، وهذا يساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية.
فيما يلى.. 5 أطعمة حارة يجب تناولها بانتظام
يمكن أن توفر إضافة الأطعمة الحارة إلى نظامك الغذائي مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، من تعزيز التمثيل الغذائي إلى تحسين صحة القلب، وهم:
الفلفل الحار
الفلفل الحار غني بالكابسيسين، وهو المركب المسؤول عن حرارته، كما أنها محملة بفيتامينات أ و سى، والتي تساعد في حماية الجسم من الجذور الحرة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الفلفل الحار في خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) وتعزيز الدورة الدموية.
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على جينجيرول، وهو مركب قوي مضاد للالتهابات يساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف آلام العضلات، كما يدعم الهضم الصحي، ويخفف الغثيان، ويقوي جهاز المناعة بفضل خصائصه المضادة للميكروبات.
الكركم
الكركم هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقاوم الإجهاد التأكسدي وقد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويُعرف مكونه النشط، الكركمين، بخصائصه القوية المضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل الالتهاب في الجسم.
الثوم
يعزز الثوم جهاز المناعة ويساعد أيضًا في مكافحة العدوى، كما يساعد في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما أن خصائصه المضادة للميكروبات تجعله فعالاً ضد مجموعة واسعة من البكتيريا والفيروسات والفطريات.
الفلفل الأسود
يعمل البيبيرين، وهو مركب في الفلفل الأسود، على تحسين امتصاص العناصر الغذائية مثل الكركمين من الكركم، حيث يحفز الإنزيمات الهضمية، ويحسن الهضم، ويحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة