حصاد الطب 2024.. جراحة جديدة لمرضى ألزهايمر تظهر "نتائج واعدة" للعلاج

الإثنين، 25 نوفمبر 2024 12:00 ص
حصاد الطب 2024.. جراحة جديدة لمرضى ألزهايمر تظهر "نتائج واعدة" للعلاج ألزهايمر
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد عام 2024 سلسلة من الأحداث الطبية والإنجازات، نتعرف على أبرزها من خلال سلسلة "حصاد الطب 2024"، منها جراحة جديدة لمرضى ألزهايمر أظهرت نتائج واعدة للعلاج، حيث أبلغ علماء من الصين عن نتائج إيجابية وواعدة تهدف إلى التخلص من البروتينات السامة التي تؤدي إلى مرض الزهايمر والمعروفة باسم توصيل الوريد الليمفاوي أو LVA، تهدف العملية الجراحية التجريبية إلى معالجة مرض الزهايمر من خلال التلاعب بأنظمة إزالة النفايات في الدماغ، بحسب موقع تايمز ناو.


أجريت جراحة LVA لأول مرة على رجل يبلغ من العمر 76 عامًا مصابًا بمرض الزهايمر المعتدل، وبعد ذلك تحسنت أعراضه بشكل ملحوظ.


في اختراق طبي، أبلغ باحثون من الصين عن نتائج أولية من إجراء جراحي تجريبي يقولون إنه يهدف إلى معالجة مرض الزهايمر من خلال التلاعب بأنظمة إزالة النفايات في الدماغ.


توضح نتائج هذه الدراسة، المنشورة في General Psychiatry، النتائج المترتبة التي أجريت على مريض مصاب بمرض الزهايمر والذي كان قادرًا على تحقيق ما أطلق عليه الباحثون نتائج واعدة.


وفقًا للدراسة، تم إجراء جراحة - توصيل الوريد الليمفاوي أو LVA على الأوعية الليمفاوية في الرقبة وحتى الآن، كانت 42 تجربة سريرية ناجحة.


أجريت جراحة LVA لأول مرة على رجل يبلغ من العمر 76 عامًا مصابًا بمرض الزهايمر المعتدل، وبعد ذلك تحسنت أعراضه بشكل ملحوظ. كما أظهرت نتائج المتابعة بعد شهرين من الجراحة أن الرجل المسن لم يتعافى بشكل كبير في الذاكرة فحسب، بل يمكنه أيضًا التواصل بشكل طبيعي مع الآخرين.


وافترض الباحثون أن إزالة الضغط عن الجذع الليمفاوي والوصل الليمفاوي الوريدي العنقي يمكن أن يسهل تدفق السائل النخاعي في الجهاز الليمفاوي القحفي، مما قد يؤدي إلى تسريع إزالة بروتينات بيتا أميلويد وتاو الضارة.


وبحسب ما ورد أظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت قبل وبعد الجراحة تغييرات في تراكم البروتين والتمثيل الغذائي، على الرغم من أن أهمية هذه التغييرات ومتانتها لا تزال بحاجة إلى تحديد.


أجريت الدراسة من خلال التعاون بين مركز شنغهاي للصحة العقلية ومستشفى الشعب التاسع في شنغهاي وجامعة شنغهاي جياو تونغ.


وقال الباحثون إن المريض استوفى المعايير التشخيصية البيولوجية الصارمة التي وضعها المعهد الوطني للشيخوخة - جمعية الزهايمر.


تتطلب هذه المعايير أدلة على كل من تدهور الذاكرة والعلامات البيولوجية للمرض، والتي تم تأكيدها من خلال فحوصات الدماغ التي تظهر رواسب البروتين.

 

LVA يطرد البروتينات السامة من الدماغ

يزعم الفريق الجراحي أن الجراحة تربط الأوعية الليمفاوية في الرقبة بالأوردة، مما يخلق نظريًا مسارًا جديدًا للمساعدة في طرد البروتينات السامة من الدماغ.

 

وفقًا لتقريرهم، أظهر المريض تحسنًا إدراكيًا بعد خمسة أسابيع من الجراحة، تم قياسه من خلال الاختبارات القياسية:

ارتفع اختبار الحالة العقلية المصغرة، الذي يقيم الوظيفة الإدراكية، من 5 إلى 7 نقاط
تحسن مجموع مربعات تصنيف الخرف السريري، الذي يقيس شدة الخرف، من 10 إلى 8
انخفض مقياس الاكتئاب الشيخوخي، الذي يقيم الاكتئاب لدى كبار السن، من 9 إلى 0

هل هذا علاج لمرض الزهايمر؟

لا تزال الدراسات حول هذا الموضوع جارية. أيضًا، من المهم تكرار مثل هذه النتائج على عدد أكبر من السكان من أجل الادعاء بأنه تم العثور على علاج، وهذا لا يزال بعيدًا عن الحدوث.

وعلى الرغم من أن هذا النهج الجراحي يمثل اتجاهًا جديدًا في أبحاث علاج مرض الزهايمر، إلا أنه يأتي خلال ما يصفه الخبراء بأنه عصر جديد في هذا المجال.

في الوقت الحاضر، هناك ما يقرب من 200 دراسة و134 دواء يتم اختبارها في التجارب السريرية لمرض الزهايمر، مع أكثر من 77 % من العلاجات الجديدة التي تستهدف مناهج تعديل المرض.

وقد أظهرت التطورات الأخيرة نتائج واعدة في إبطاء التدهور المعرفي. فقد أثبت عقار دونانيماب، الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً وتسويقه تحت اسم كيسونلا، إبطاء التدهور المعرفي بنسبة 35% في التجارب السريرية.

وبالنسبة للمرضى الذين تلقوا العقار في وقت مبكر من تطور مرضهم، ارتفعت هذه النسبة إلى 60%.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة