عثر علماء الآثار، على حذاء كاليجا يعود تاريخه إلى 2000 عام، لأحد الجنود المفقودين منذ فترة طويلة في حفرة قمامة قديمة، أثناء أعمال الحفر بالقرب من المستعمرة العسكرية والمدنية الرومانية السابقة أليسو فى ألمانيا، وفقًا لما نشره موقع "news.artnet".
واكتشف العلماء، أعمدة محفوظة جيدًا لجدار خشبي قديم، وفقًا لبيان صحفي، بالإضافة إلى حفرتين كانتا تستخدمان في السابق كأفران لخبز الخبز للسكان، وقطعة زجاجية للعبة، ثم لاحظوا حفرتين للقمامة في مكان قريب أيضًا.
حذاء كاليجا المعاد بناؤه
ومن خلال البحث في كومة القمامة باستخدام جهاز كشف المعادن المدمج، تمكنوا من تحديد الكنز الحقيقي للحفريات ــ حذاء الجندي، ويتابع تافرتشوفر: "لماذا وجدنا حذاء لجندي روماني هناك؟ على الأرجح أنه ألقاه لأنه كان قمامة ولم يعد لديه أي استخدام له.
كان الجنود يرتدون مثل هذه الأحذية للتجول في ظروف المستنقعات، كانت هذه الأحذية مصنوعة عادة من الجلد، كانت نعلها مصنوعة من مسامير مزورة يدويًا تم دقها من خلال ثلاث طبقات من جلد الحيوان، لتشكل نعلًا حيث كانت أطراف المسامير المدببة متجهة لأسفل وتعمل مثل أحذية المشي،في الوقت نفسه، كانت قممها المسطحة تشكل أساسًا متينًا لخطوات الجنود.
وأشارت عالمة الآثار الدكتورة بيتينا تريميل في البيان: "نظرًا لأن الفيلق لم يرتدوا الجوارب، فإن الركض على المسامير في الأحذية التي استنفدت كل نعل كان بمثابة تدليك تقريبًا".
ورغم أن جلد الكاليجا تحلل منذ فترة طويلة في التربة الرملية، إلا أن علماء الآثار وجدوا أن ترتيب المسامير الستين لا يزال سليماً تمامًا، ما يجعل تحديد هويتهم غير قابل للإنكار تقريبًا.
وقد أزال الفريق كتلة الأرض بأكملها التي تحتوي على الكاليجا الثمينة باستخدام الجص، من أجل استعادتها من الأرض قطعة واحدة.
صخرة الحذاء المكتشفة