يحتفل متحف Museo Egizio "متحف مصر" الواقع في تورينو بإيطاليا بالذكرى المئوية الثانية لتأسيسه بعروض ومعارض جديدة بعد التوسعات والتجديدات حيث يعيد متحف Museo Egizio في مدينة تورينو الإيطالية فتح أبوابه مؤخرًا احتفالًا بالذكرى المئوية الثانية لتأسيسه، وتمت إضافة مساحات عرض جديدة ومعارض فنية معاصرة إلى أقدم متحف مصري في العالم.
يعود تاريخ متحف إيجيزيو إلى عام 1824، ويقع في قصر كوليجيو دي نوبيلي في تورينو الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر وتضم مجموعة متحف إيجيزيو أكثر من 40 ألف قطعة أثرية مصرية قديمة.
وتشمل هذه القطع بقايا محنطة وبرديات مهمة ومنحوتة مجهولة الهوية لامرأة مخصصة لآلهة ممفيس كما حصل المتحف على مقبرة مصرية قديمة سليمة في أوائل القرن العشرين.
ووفقًا لبيان صحفي، تعامل المتحف مع تجديداته بمناسبة مرور مائتي عام بوضع أسئلة رئيسية في الاعتبار: "بينما يتم تسليط الضوء على هذه القطع الأثرية التاريخية باعتبارها القطع المركزية لمتحف معاصر، فهل لا يزال من الممكن نقل سياقها الأصلي؟ هل يمكن للمعرض أن يجذب جمهورًا عريضًا مع نقل المعرفة التاريخية العميقة؟"
وافتتح متحف إيجيزيو معرضًا جديدًا للملوك في 20 نوفمبر وهذه مجرد واحدة من الميزات الجديدة المضمنة في التوسعة الجارية، والتي يشرف عليها مكتب الهندسة المعمارية الحضرية، وهو استوديو هولندي.
وأضاف التوسع ما يقرب من 6000 قدم مربع إلى المتحف المصري، مما أدى إلى مضاعفة مساحة المعرض. كما أضاف مدخلًا جديدًا إلى معبد إليسيا، وهو معبد منحوت في الصخر.
ويضم معرض الملوك مجموعة ضخمة من المنحوتات المصرية القديمة في متحف مصر وصُمم المعرض لتسليط الضوء على السياق الأصلي للتماثيل "بدلاً من عرضها كمجرد أبطال لمشهد معاصر"، كما ذكر المتحف.
وباستخدام العناصر المعمارية والإسقاطات الرقمية الغامرة، يأخذ معرض الملوك المشاهدين عمدًا في رحلة من الظلام إلى النور ووفقًا للمتحف فإن هذا "مفهوم يرمز تاريخيًا إلى عملية الخلق في مصر وغالبًا ما يرتبط بالملوك والآلهة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة