تعد منطقة آثار الحيبة التابعة لمركز الفشن، أقصى جنوب محافظة بنى سويف ، أحد أشهر واقدم المناطق الأثرية الفرعونية وخاصة فى عهد الأسرة 20، وسميت قرية الحيبة بالمدينة الحدودية العسكرية ، كونها المنطقة الفاصلة بين مملكة الجنوب ومملكة الشمال فى عهد الملك رمسيس الحادى عشر.
وشهدت منطقة اثار الحيبة جنوب محافظة بنى سويف ، مرحلة انتقالية كبيرة فى عهد الأسرة العشرين ، بعدما انقسمت مصر إلى منطقتين فى أواخر عهد الملك رمسيس الحادى عشر، وكان لكل مقاطعة حاكم، وكانت الحيبة هى الحد الفاصل بين المملكتين، وكانت تابعة لمملكة الجنوب.
وقال الدكتور محمد إبراهيم محمد مدير عام الآثار المصرية بمحافظة بنى سويف، أن مدينة الحيبة العسكرية الحدودية فى عهد الأسرة 20 تمثل منطقة حيوية كبيرة وخاصة أنها تقع فوق هضبة صخرية مرتفعة، لمراقبة حركة المرور فى نهر النيل بسهولة.
وأضاف مدير عام الآثار المصرية، أن منطقة الحيلة الأثرية، يوجد بها بقايا معبد أمون فى عهد الأسرة 22 ، موضحا أن هناك خطة تطوير للمنطقة تشمل، عمل سور حول المنطقة الاُثرية، وإزالة الحشائش من المنطقة الاثرية، وتركيب كاميرات بالمنطقة الأثرى، وإنارة المنطقة الآثرية، التنسيق مع اللجنة الدائمة للآثار المصرية بإلزام البعثات الأجنبية بالمساهمة فى تطوير المنطقة ورفع الكفاء.
من جانبة قال الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، أن هناك خطة لإنشاء مشروع منتجع استشفائى علاجى على مساحة 500 فدان بالحيبة - مركز الفشن، وهو المشروع الذى حصل على موافقة القيادة السياسية وتعمل الحكومة على دخولة حيز التنفيذ.
وأضاف محافظ بنى سويف أن هناك مقترح، إنشاء منتجع عالمى للاستشفاء البيئى ومركز طبى عالمى وجامعة دولية تضم كليات فريدة لجذب الطلاب المصرية والعرب والأجانب من خلال تخصصات مميزة مع استثمار كل الموارد الطبيعية لنهر النيل.
اثار الحيبة ببنى سويف
المنطقة الأثرية بالحيبة
المنطقة المرتفعة فى اثار الحيبة
منطقة اثار الحيبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة