مع انطلاق العد العكسى الفاصل عن موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، غدا الثلاثاء، خرج أحد أشهر المؤرخين السياسيين المعروفين فى الولايات المتحدة بتوقعهم هويات ساكنى البيت الأبيض بتصريح جديد.
فقد توقع أستاذ التاريخ "الديمقراطى" ألن ليختمان، الذى كان أحد القلة ممن توقعوا فوز المرشح الجمهورى ترامب عام 2016 على منافسته الديمقراطية آنذاك، هيلاري كلينتون، فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وجدد المؤرخ الرئاسي البالغ من العمر 77 عاماً، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، اليوم الاثنين، ما كان أعلنه في سبتمبر الماضي بأن هاريس ستهزم ترامب غدا الثلاثاء.
كما أضاف أنه رغم كل الاستطلاعات، وتصاعد خطاب الكراهية والانقسام، إلا أنه لا يزال مقتنعا بفوز المرشحة الديمقراطية.
إلا أنه لفت رغم ذلك إلى أنه في حال أخطأ، فلا بأس، وستكون المرة الوحيدة التي يخطأ فيها بتوقعاته على مدى أعوام طويلة.
وكان المتخصص في التاريخ الأمريكي الحديث والأساليب الكمية في جامعة هارفارد، أعلن سابقاً أن هاريس ستكون الرئيسة القادمة. وقال في سبتمر الماضي: ".. هذا هو توقعي.. لكن النتيجة متروكة للناخب، فاخرجوا وصوتوا".
يشار إلى أن ليختمان الذي يستخدم طريقة طورها عام 1981 مع عالم الرياضيات، فلاديمير كيليس-بوروك، للخروج بتوقعاته هذه، كان توقع في 2008، انتخاب أول رئيس أسود، وقد فاز بالفعل حينها باراك أوباما.
كما رجح عام 2016 فوز ترامب ضد كلينتون، وهو ما جرى بالفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة