«القاهرة الإخبارية» تواصل التغطية المتميزة لانتخابات الرئاسة الأمريكية

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024 02:39 م
«القاهرة الإخبارية» تواصل التغطية المتميزة لانتخابات الرئاسة الأمريكية القاهرة الإخبارية
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل القاهرة الإخبارية تغطيتها المتميزة لانتخابات الرئاسة الأمريكية على مدار الساعة، عبر شبكة مراسليها فى عدد من الولايات الأمريكية.

وتستضيف القناة عددا من المحللين والمتخصصين فى الشأن الأمريكى، لتوضح كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية التى يتابعها العالم أجمع.

ومن خلال التقنيات الحديثة استطاعت القناة أن تنقل مباشرة اقتراع الأمريكيين فى عدد من ولايات الشرق، تباعا، حيث بدأت مقرات الاقتراع فى استقبال الناخبين الذين بدأوا بالفعل بالتصويت.

قال مهران عيسى، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحذيرات من تدخلات أجنبية فى سير العملية الانتخابية، كما حدث فى انتخابات 2020، فضلا عن أن شركة مايكرو سوفت حذرت من تداخلات إلكترونية واضحة ومتزايدة فى هذه الانتخابات، لافتا إلى أن المرشح الرئاسى دونالد ترامب تحدث عن هذه النقطة فى آخر خطاب له بالأمس.

وتابع «عيسى»، خلال مداخلة هاتفية على القناة: «ترامب استدل على أن طفله الصغير يستطيع أن يخترق الحاسوب»، لافتا إلى أنه تحدث مع الرئيس التنفيذى إيلون ماسك فى إشارة إلى أنه هناك إمكانية لاختراق الحواسيب وأجهزة الفرد الآلية، وبالتالى هو يضع أسس للتشكيك بنزاهة الانتخابات من قبل أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها فى يوم الانتخابات.

ولفت، إلى أن ترامب وضع أسس للتشكيك فى نزاهة الانتخابات منذ أسابيع، إذ أنه يعد من الأمور التى أقلقت الكثيرين فى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى التصريحات التى كان يكررها فى كل خطاب له ويقول بها إنه ما كان عليه مغادرة البيت الأبيض فى الانتخابات الماضية، ولكنه حتى هذه اللحظة يشكك فى خسارته بالانتخابات الماضية، ويقول أن تلك الانتخابات مزورة.

وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية على مدار تاريخها تغيرات عدة بشأن حقوق الأقليات والعرقيات، وتعرض القاهرة الإخبارية هذا الملف فى تقرير تليفزيونى بعنوان «الأقليات والمهاجرون وأصحاب البشرة السمراء.. كتلة مهمة فى الانتخابات الأمريكية».

لم يكن الطريق إلى إرثاء الديمقراطية بالولايات المتحدة الأمريكية مفروشا بالورود، فالحلم الأمريكى الذى توهج بألوانه الجاذبة اجتاز عقبات وتحول إلى كابوس فى بعض المراحل خاصة للأقليات والمهاجرين وأصحاب البشرة السمراء.

وعلى مدار عقود، شهدت الولايات المتحدة تقلبات سياسية حادة بدءً من تحرير العبيد وتطبيق حق الاقتراع لأصحاب الملكية فقط من الأمريكيين أصحاب الأصول الأفريقية ثم المهاجرين تدريجيا وغيرها من التغيرات الجذرية على طريق الديمقراطية وحقوق المواطن.

العشر سنوات الماضية كانت فارقة فى تاريخ الولايات المتحدة الحديث، فبعد أن طوت ورائها تاريخا مظلما من قمع الحريات والأقليات والسود فجرت حادثة مقتل جورج فلويد أثناء اعتقاله انقساما كبيرا، فالحادثة كشفت على العنصرية المتجذرة فى المجتمع الأمريكى لاسيما فى الآراء بين الحزبين الديمقراطى والجمهوري.

مراكز البحث الأمريكى المتخصصة فى القضايا الديموجرافية كشفت فى استطلاع أجرته عام 2020، أن نسب التصويت ارتفعت بشكل كبير من قبل المهاجرين من أصول أسبانية وأسيوية والأمريكيين من أصول أفريقية لصالح الحزب الديمقراطي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة