تحت بند سمح بالنشر، قالت وسائل إعلام عبرية، إن هناك قلق لدى قيادات الجيش الإسرائيلي، بخصوص التسريبات التي تم اكتشافها في مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو.
وفي شهر يوليو، كشف ناداف إيال على موقع واي نت أن الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع يشعرون بالقلق من محاولات جرت لتغيير نصوص وبروتوكولات مناقشات مجلس الوزراء وحتى المحادثات الهاتفية حول التحديثات الأمنية مع صناع القرار، وعلى رأسهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن هناك اشتباه بسرقة مواد سرية إضافية من الجيش الإسرائيلي ونقلها إلى مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو.
وتعيش الساحة السياسية الإسرائيلية، حالة من عدم الثقة بين الوزراء والشعب والحكومة، على إثر فضيحة التسريبات الأمنية من ديوان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتى أشعلت تلك الساحة حيث أعلنت المعارضة ووزراء سابقون أن هذا الأمر يعد بمثابة إفشاء أسرار الدولة لأغراض سياسية.
وبداية الأمر حدثت حين تم الكشف عن تسريب مستشار كبير وثائقَ مصنفة سرية جدا إلى وسائل إعلام أجنبية، ورغم أن هذا المستشار لم يحصل على تصنيف أمني يتيح له الاطلاع على الوثائق السرية، إلا أنه كان إلى جانب نتنياهو في زيارات وجلسات مغلقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة