أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن أطلس المدن المصرية يعد أداة أساسية لتوجيه الجهود لمواجهة التغير المناخي وتعزيز مرونة المدن المصرية للتكيف مع المخاطر البيئية، فضلاً عن دعم التخطيط الحضري الواعي بالاستدامة لمستقبل أفضل.
وقالت وزيرة التنمية المحلية أن كل شيء يبدأ محلياً مؤكدة أن مصر تتبني تخطيطًا حضريًا يراعي مبادئ الاستدامة والمرونة والتشاركية".
جاء ذلك خلال إطلاق الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم بمشاركة الدكتورة ياسين فؤاد وزيرة البيئة المرحلة الاولي من مبادرة "المدن المستدامة - أطلس المدن المصرية" وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع للمنتدي الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر " WUF12" والمقام في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الحالي، وذلك بحضور ستيفان جامبير ممثل البنك الدولي لدى الدولة المصرية.
تأتي المبادرة في إطار جهود وزارة التنمية المحلية لدفع استدامة المدن والمجتمعات المحلية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية المناخ الوطنية 2050.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، تحقيق التحول الحضري المستدام يتطلب تعاونًا عميقًا مع شركاء التنمية الدوليين وهنا، نثني على دور البنك الدولي والوكالات الأممية، التي قدمت دعمها في سد فجوات والسياسات والتمويل، مما يضمن فعالية وعدالة العمل المحلي المستدام.
ودعت وزيرة التنمية المحلية، إلى النظر إلى الأطلس كمصدر إلهام، والتعاون لاستكمال مسار التنمية المشترك، للوصول إلى مدن مستدامة ومرنة وشاملة للجميع.