أكد تقرير جديد إن الأمير ويليام يتخذ "خطوات مبدئية" نحو التصالح مع شقيقه الأمير هارى وسط مزاعم بأن كيت ميدلتون تسعى لإتمام هذا التصالح.
ويليا وهاري
وزعمت صحيفة The Closer، نقلاً عن مصادر ملكية، أن الملك المستقبلى بدأ فى "تخفيف موقفه" واتخاذ "خطوات مبدئية" نحو التصالح مع والد آرتشى وليليبت الشغوف.
وقالت مصادر لوسائل الإعلام: "يمكن أن يكون ويليام عنيدًا للغاية، وعلى الرغم من أنها لم تكن مهمة سهلة، إلا أن تكتيكات كيت تبدو ناجحة أخيرًا ويمكنها رؤية التغيير فيه - لقد بدأ في تخفيف موقفه واتخاذ خطوات مبدئية نحو اتخاذ القرار يصلح مع أخيه".
ويزعم المصدر أيضًا أن الأمير هاري حاول الاتصال بأسرته خلال كل زيارة إلى المملكة المتحدة مؤخرًا، على الرغم من رفض شقيقه على ما يبدو، يبدو أن أمير ويلز قدم غصن الزيتون لهاري عندما ذكر الدوق في الفيلم الوثائقي الجديد، تحدث ويليام عن هاري في الفيلم الوثائقي "الأمير ويليام: يمكننا إنهاء التشرد" الذي صدر مؤخرًا.
وعلى جانب آخر كشف تحقيق جديد لصحيفة "صنداى تايمز" البريطانية وقناة 4 ديسباتشز، أن دوقيتي كورنوال ولانكستر التابعتان للملك تشارلز وولي العهد الأمير ويليام، تجنيان ما لا يقل عن 50 مليون جنيه إسترليني من خلال تأجير الأراضي للجمعيات الخيرية والخدمات العامة مثل هيئة الخدمات الصحية الوطنية والمدارس الحكومية والسجون، التي تعانى من ضائقة مالية بالأساس.
وقالت الصحيفة إن دوقيتي لانكستر وكورنوال، معفيتان من ضرائب الأعمال وتستخدمان لتمويل أنماط حياة العائلة المالكة وأعمالها الخيرية، وتمتلكان ما مجموعه أكثر من 5400 عقد إيجار.
وأوضحت الصحيفة أن مؤسسة مستشفى جاي وسانت توماس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن تدفع 11.4 مليون جنيه إسترليني لتخزين أسطولها من سيارات الإسعاف الكهربائية في مستودع مملوك لدوقية لانكستر، وهي ملكية الملك التي يبلغ عمرها 750 عامًا.
كما يحصل الملك أيضًا على ما لا يقل عن 28 مليون جنيه إسترليني من مزارع الرياح لأن دوقية لانكستر تحتفظ بحق إقطاعي في فرض رسوم على الكابلات التي تعبر الشاطئ، وفقًا للتحقيق.
ووقعت دوقية كورنوال التابعة لويليام، وهي الملكية الوراثية لوريث العرش، صفقة بقيمة 37 مليون جنيه إسترليني لتأجير سجن دارتمور لمدة 25 عامًا لوزارة العدل، المسئولة عن جميع الإصلاحات.
كما تمتلك تركته منزل كاميلفورد، وهو برج سكني يعود تاريخ بنائه إلى ستينيات القرن العشرين على ضفاف نهر التايمز، والذي حقق إيرادات بلغت 22 مليون جنيه إسترليني على الأقل منذ عام 2005 من الإيجارات التي تدفعها الجمعيات الخيرية والمستأجرون الآخرون، كما انتقلت مؤسستان خيريتان لمكافحة السرطان، ماري كوري وماكميلان ــ اللتان يعتبر الملك راعيهما منذ فترة طويلة ــ مؤخراً إلى أماكن أصغر حجماً.
وفرضت دوقية كورنوال على البحرية الملكية أكثر من مليون جنيه إسترليني لبناء واستخدام الأرصفة وسفن الإرساء الحربية، كما تفرض على الجيش تكلفة تدريبات على دارتمور، لكن وزارة الدفاع رفضت طلباً بموجب قانون حرية المعلومات يسأل عن تكلفة ذلك، كما حققت الدوقية أكثر من 600 ألف جنيه إسترليني من بناء محطة إطفاء، ومن المتوقع أن تحصل على ما يقرب من 600 ألف جنيه إسترليني من اتفاقيات الإيجار مع ست مدارس حكومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة