خناقات ماسك مستمرة.. آخرها مع ألمانيا بعد وصف المستشار شولتس بـ"الأحمق" ونائبته ترد: هناك حرية للحمقى أيضاً على X.. ويثير الجدل مع إستراليا بعد وصفها بالفاشية.. ويصف رئيس فنزويلا بـ"حمار".. وأوروبا تحذره

السبت، 09 نوفمبر 2024 06:00 ص
خناقات ماسك مستمرة.. آخرها مع ألمانيا بعد وصف المستشار شولتس بـ"الأحمق" ونائبته ترد: هناك حرية للحمقى أيضاً على X.. ويثير الجدل مع إستراليا بعد وصفها بالفاشية.. ويصف رئيس فنزويلا بـ"حمار".. وأوروبا تحذره أيلون ماسك
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر الملياردير الأمريكي ، ايلون ماسك، في تصريحاته المثيرة للجدل ، ضد السياسيين والرؤساء ، وكانت آخرها إدلاءه بتعليق مهين للمستشار الألماني أولاف شولتس في ضوء الأزمة الحكومية التي تشهدها ألمانيا ، حيث أنه كتب باللغة الألمانية على منصته X "أولاف أحمق" وذلك ردا على منشور كتب فيه أن الحكومة الاشتراكية في ألمانيا انهارت.


وأكد ماسك لاحقا أنه كان يقصد المستشار أولاف شولتس، لكنه لم يوضح سبب اعتقاده بأن شولتس أحمق.
تفاعلت الحكومة الألمانية مع الإهانة التي وجهها ماسك لشولتس، في ضوء الأزمة الحكومية التي تشهدها ألمانيا، وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه هوفمان، في برلين: "هناك حرية للحمقى أيضاً على X  ".


وفي الوقت نفسه، بررت هوفمان وجود الحكومة الألمانية على منصة  X ،  قائلة إن وسائل التواصل الاجتماعي هي وسيلة مهمة للحكومة الألمانية لشرح عملها وإيصاله، موضحة أن الحكومة الألمانية ترى لذلك أنه من المهم الاستمرار في تمثيلها هناك.


وبذلك تنضم هذه التصريحات إلى سلسلة الإهانات التي يوجهها ماسك للسياسيين والمسئولين في بعض الدول، فقد كان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الآن على خلاف مع أستراليا، حيث  رد رئيس الوزراء الأسترالي، أمس السبت، على الانتقادات الموجهة للبلاد من قبل صاحب الشبكة الاجتماعية X، ووصف ماسك حكومة كانبيرا بأنها "فاشية"  لتخطيطها لمعاقبة المنصات الرقمية التي لا تحارب المعلومات المضللة.


وأشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إلى أن حكومة استراليا أعلنت عن تشريع في البرلمان قد يفرض غرامة على منصات الإنترنت تصل إلى 5% من إيراداتها العالمية إذا أسهمت في نشر المعلومات المضللة، ويلزم القانون المقترح منصات التكنولوجيا بوضع مدونات سلوك لوقف انتشار الأكاذيب الخطيرة والحصول على موافقة من هيئة تنظيمية عليها، وستضع الهيئة التنظيمية معيارها الخاص إذا لم تقم المنصات بذلك وستغرمها لعدم الامتثال.


وكالعادة ، أثار هذا القرار ، غضب ماسك ، الذى رد على منشور لمستخدم على موقع إكس أرفقه برابط لخبر عن قانون المعلومات المضللة بكلمة واحدة "فاشيون"، ولذلك رد  المتحدث باسم وزيرة الاتصالات ميشيل رولاند عبر البريد الإلكتروني قائلا  إن الشركات العاملة في أستراليا يجب أن تمتثل للقوانين الأسترالية، ويعمل هذا القانون على تحسين الشفافية والمساءلة للمنصات وللمستخدمين والشعب الأسترالي".


ومن المانيا وأستراليا ،  يأتى الدول على النمسا ، التى تتهم X بانتهاك قانون الخصوصية ، وقدمت مجموعة داعمة لحقوق الخصوصية في النمسا شكوى ضد منصة إكس للتواصل الاجتماعي، تتهمها بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على البيانات الشخصية للمستخدمين، دون الحصول على موافقتهم، في انتهاك لقانون الخصوصية الذي أقره الاتحاد الأوروبي.


وقالت المجموعة إن الشكوى تم تقديمها، إلى 9 سلطات في الاتحاد الأوروبي؛ لزيادة الضغط على هيئة حماية البيانات الإيرلندية، وهي الجهة التنظيمية الرئيسية في الاتحاد الأوروبي لمعظم شركات الإنترنت الأمريكية  الكبرى.


كما حذرت المفوضية الأوروبية ماسك ، من الاستمرار فى التحريض على العنف والكراهية عبر موقع X ، وهددته بأنه يمكن فرض عقوبات حال عدم التوصل إلى حل بالنسبة لنشر محتويات غير قانونية.


كما دخل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قائمة الزعماء الأجانب الذين وجه إليهم ملياردير التكنولوجيا الأمريكى، ففي أعقاب ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية بفنزويلا، والتي زعم مادورو والمعارضة فوزه فيها، اتهم مالك منصة " X " الرائدة في التواصل الاجتماعي، الزعيم الاشتراكي بالانخراط في "تزوير انتخابي كبير".


وكتب عدة تغريدات انتقد فيها مادورو، وأعاد تغريد العديد من التغريدات المتصلة بالانتخابات الفنزويلية. وقال ماسك في إحدى التغريدات: "عار على الدكتاتور مادورو" وفي أخرى "وداعاً للديكتاتور مادورو"، كما وصفه بـ"المهرج". وفي إحدى تغريداته تعليقاً على تصريحات للرئيس الفنزويلي قال فيها إن ماسك يريد "احتلال فنزويلا بصواريخه الفضائية"، كتب الملياردير: "الحمار يعرف أكثر من مادورو".

كما حذرت المفوضية الأوروبية ماسك ، من الاستمرار فى التحريض على العنف والكراهية عبر موقع X ، وهددته بأنه يمكن فرض عقوبات حال عدم التوصل إلى حل بالنسبة لنشر محتويات غير قانونية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة