مؤتمر الأثريين العرب ينطلق لمناقشة 80 ورقة بحثية في علوم الآثار والمتاحف

السبت، 09 نوفمبر 2024 03:00 م
مؤتمر الأثريين العرب ينطلق لمناقشة 80 ورقة بحثية في علوم الآثار والمتاحف الاتحاد العام للأثريين العرب
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للأثريين العرب باتحاد الجامعات العربية انطلاق فعاليات مؤتمره السنوي السابع والعشرين على مدار اليوم وغدًا 9-10 نوفمبر الجارى بمقر المجلس العربي بمدينة الشيخ زايد، والذى يناقش ثمانين ورقة بحثية في مجالات علوم الآثار والمتاحف والتاريخ والحضارة وأعمال الترميم والصيانة والمخاطر التي تهدد الآثار لعلماء من مصر والسعودية والإمارات ولبنان وفلسطين والعراق والجزائر وتونس والسودان.

وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الأثريين العرب بأن المؤتمر يناقش في قسم الآثار القديمة الأطروحات التالية، حل لغز تقنية بناء الأهرامات المصرية، الوحي الإلهي ودلالاته الدينية فى اليمن القديم فى ضوء نقوش المسند، قلاع وحصون بوابة مصر الشرقية (شمال سيناء) في ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة منذ عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الصاوي (1550 – 525 قبل الميلاد)، الموضوعات الرمزية المصورة على حجاب الهيكل الأثري بدير جبل الطير، كتالوج الفسيفساء المعروض بالمتحف اليونانى الرومانى بعد اعاده افتتاحه، السمات الحضارية للنيوليتي بالجزائر، الإمبراطور تراجانوس ونقوده (رجل الحرب والسلام)، القيم الحضارية فى إدارة الأزمة- دروس من مجمع إفسوس عام (431م).

ويناقش المؤتمر أيضا إرث وتراث العملة في تونس من الفترة القديمة إلى الفترة الإسلامية، الأواني الزجاجية ذات الأشكال المجسدة في شرق المتوسط في العصر الإمبراطوري الرومانى حتى نهاية القرن الثالث الميلادي، نصال الصيد في الفترة القبصية و بداية عصر النيوليتيك:  بين التقاليد التقنية والتأثيرات الخارجية، الرسومات الصخرية: نافذة نحو عالم الأسلاف، ترجمة خطية وتفسير جنائزى  للساعات من 1-10 فى البرديات المختصرة، التشكيل المعماري للفلسفة الدينية في هرم الملك خوفو، ظاهر من التفرد المعماري -الموقع والتاريخ، تاريخ وحضارة المملكة الماسيسيلية،  لمحة عن تاريخ دبي القديم من العصور الحجرية وحتى العصر الاسلامي المتأخر، دراسة مجموعة عملات غير منشورة تؤرخ بعهد الإمبراطور سبتيميوس سيفيروس المحفوظة بالمتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، مظاهر الحياة في مجتمع ماجان في ضوء المكتشفات الأثرية الحديثة، " ان-اناتم الأول" حاكم لجش من خلال النصوص المسمارية، العلاقة بين المعبودين ابدماك وبس في المعتقدات المروية القديمة، مفهوم ودلالات ازدراء البشر للمعبودات في المعتقدات الدينية ببلاد النهرين.

وأضاف الدكتور ريحان أن الأوراق البحثية الخاصة بتخصص إسلامى ومسيحى تشمل  ميلاد المسيح ما بين الفنين القبطي والإسلامي دراسة مقارنة، مدن انتاج وأنواع ونماذج المنسوجات الأندلسية في عصر الدولة الأموية، الفنانات المصورات في العصر المغولي الهندي دراسة أثرية فنية، عمارة القصور الأميريّة في العصر الفاطمي من خلال المصادر التاريخيّة ونتائج البحث الأثري، بحث معبد أورشليم ما بين هيكل سليمان والمسجد الأقصى، البابا ديسقورس الأول في الفنون، المشاهد المقدسة في بعض المدن العراقية من خلال كتاب سفر المنازل العراقيين دراسة آثارية معمارية، الألواح القرآنية في غرب أفريقيا في القرن 14هـ /٢٠م-نيجيريا انموذجا "دراسة فنية حضارية"، رسوم الخيول في تصاوير المستشرقين في مصر فى القرن التاسع عشر الميلادي دراسة فنية حضارية، الحمامات الخاصة بالجزائر خلال العهد العثماني، خصائص العمارة الدينية وتطورها في مدينة سوسة وجهة الساحل، موقع جميرا الأثري- نموذج للمدن الاسلامية خلال العصر العباسي في  جنوب الجزيرة العربية  (دبي- الإمارات العربية المتحدة)، اهتمام الدراسات الفرنسية بالآثار الاسلامية بالبلاد التونسية أثناء الفترة الاستعمارية: هنري سلدان نموذجا، الدنانير الذهبية السلجوقية التي تحمل آية الكرسي (القسم الأول: الدنانير الذهبية الخالصة)، تمثال المرأة في الفن السعودي المعاصر: دراسة حالة تماثيل محمد الثقفي، الإباضية تاريخ وعمارة.

ويناقش المؤتمر أوراقًا بحثية في قسم الترميم والمتاحف والتراث تشمل التغيرات المناخية وتأثيرها على أديرة وادي النطرون: التحديات والفرص، الوضع الجيو آثاري لموقع بابل الأثري/ العراق، تحديات ترميم أيقونة العذراء الحبشية بدير القديس أنبا مقار بوادى النطرون، نهج تحليلي متعدد لتوصيف وتقييم تلف جدران المباني الحجرية التاريخية بمدينة رأس الخيمة القديمة (إمارة رأس الخيمة - الإمارات العربية المتحدة)، إدارة المخاطر الطبيعية و المناخية بالمواقع الأثرية والمباني الصحراوية، أعمال المسح والحفائر الغير شرعية لإسرائيل فى مناطق آثار سيناء، استخدام تقنيات علم آثار الفضاء لمراقبة وحفظ المواقع الأثرية في السودان في ظل الصراع المسلح، استخدام النظم والاستراتيجيات فى دراسة وحفظ الاثار من المخاطر والكوارث حالة دراسة السودان، دور جامعة القدس في ترميم وصيانة آثار القدس المعمارية وإعادة تأهيلها والتحديات التي تواجهها.

وتابع الدكتور ريحان أن هناك أبحاث عن المخاطر التي تهدد التراث في الوطن العربى  يناقشها المؤتمر وتتضمن واقع التراث الثقافي في قطاع غزة 2024م - تحديثات عن اثر الحرب علي الآثار وتخفيف المخاطر وحماية المتاحف والمجاميع المتحفية، التراث الثقافي السوداني بين مخاطر الحرب والغياب المؤسسي الفاعل، المسكوت عنه والابعاد الخفية لطمس الهوية الحضارية للشعوب المحتلة (غزة انموذجاً)، الإبادة الأثرية التاريخية والثقافية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، اعتداءات المستوطنين والاحتلال الإسرائيلي على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية، أثر النزاعات المسلحة علي الآثار والسياحة دراسة حالة السودان، الآثار والتراث الفلسطيني وتهويد المكان في السياق الإسرائيلي، مخاطر ادعاءات حركة المركزية الأفريقية (الأفروسنتريك)على الحضارة المصرية القديمة، النزاعات المسلحة والحروب وخطرها على المواقع الأثرية والتراثية، السمات الثقافية والحضارية بمحافظة مروي شمال السودان، خطوط الملاحة والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن  وما تتعرض له من تهديدات ومخاطر، خطر تدمير المواقع الأثرية والتاريخية والثقافية إبان القصف الإسرائيلي للبنان في العام 2024، حماية التراث الثقافي السوداني في سياق الصراع الحالي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة