يعتمد أهل النوبة فى قرية غرب سهيل بمحافظة أسوان، على السياحة بشكل كبير كدخل أساسى، لذلك اهتم النوبيون بإعادة تراث الأجداد والحفاظ على الهوية النوبية كعامل أساسى من عوامل جذب السياحة الدولية والمحلية.
ولجأ أهل النوبة إلى فكرة تربية التماسيح الصغيرة والكبيرة داخل البيوت النوبية، ويتوافد السياح الأجانب من شتى دول العالم إلى قرية غرب سهيل لمشاهدة هذه العادة لأبناء النيل ويلتقطون الصور التذكارية ويستمتعون بأجواء بيئية خالصة.
يشار إلى أن قرية غرب سهيل النوبية فى أسوان، فازت بجائزة منظمة الأمم المتحدة للسياحة كأفضل القرى الريفية السياحية لعام 2024، وعبر أهالى النوبة بقرية غرب سهيل، عن سعادتهم بالفوز بهذه الجائزة، مؤكدين لـ"اليوم السابع"، أن الجائزة تتويج لمسيرة من المجهود السياحى المبذول فى القرية والتى تحولت من مجرد قرية محلية عادية يعيش فيها أبناء النوبة حياة بسيطة، إلى نموذج سياحى يحتذى به بين مثيلاتها فى العالم كله، حيث استطاع أبناؤها الشباب مساعدة أنفسهم بأنفسهم واستغلوا فترة ركود السياحة وتعرض عدد كبير من الشباب العاملين فى السياحة إلى البطالة بسبب فترات الركود السياحى فى أقصى جنوب مصر خاصة فى فصل الصيف، فسارع الشباب إلى ابتكار فرص عمل جديدة.
الأجانب مع تماسيح النوبة
التصوير مع التماسيح
التماسيح فى بيوت النوبة
تحنيط التماسيح
تماسيح كبيرة الحجم فى النوبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة