السودان بين الحرب والأوبئة.. منسق الإغاثة فى الأمم المتحدة يؤكد: الأزمة الإنسانية الأكبر عالميا.. الصحة العالمية: عدم الوصول للمياه الآمنة يؤدي لتفشي الكوليرا.. ويونيسف: تهديدات صحية كبيرة ضد الأطفال

الأحد، 01 ديسمبر 2024 06:10 م
السودان بين الحرب والأوبئة.. منسق الإغاثة فى الأمم المتحدة يؤكد: الأزمة الإنسانية الأكبر عالميا.. الصحة العالمية: عدم الوصول للمياه الآمنة يؤدي لتفشي الكوليرا.. ويونيسف: تهديدات صحية كبيرة ضد الأطفال لاجئين - السودان
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش السودان أزمات كبيرة ومعقدة تزداد يوما بعد يوم، فبين الحرب والنزوح والمجاعة يواجهة الملايين في السودان أيضا الأوبئة ومنها الكوليرا التي أعلنت الصحة العالمية أنها متوطنة في الجنوب، وتتفشي بسبب المياه غير الآمنه وسوء الأوضاع الإنسانية وضعف المساعدات.

من جانبه أكد الدكتور همفري كاراماجي، ممثل منظمة الصحة العالمية في جنوب السودان، علي تفشي الكوليرا في جنوب السودان، لافتا إلي أن المنظمة تعمل مع وزارة الصحة السودانية علي احتواء تفشي المرض، مضيفا أن ذلك يتضمن التدخلات الاستراتيجية وحملات التطعيم ضد الكوليرا في المناطق المعرضة للخطر"

وقالت حميدة لاسيكو، ممثلة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف في السودان لا يزال الكوليرا يشكل تهديدًا كبيرًا لصحة الفئات السكانية الضعيفة في جنوب السودان، وخاصة الأطفال والنساء.

ومن جانبه أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في ختام زيارته لكل من السودان وتشاد استغرقت تسعة أيام إن الوضع الإنساني في السودان صعب للغاية وتشكل الأوضاع في السودان أكبر أزمة إنسانية في العالم مشددا أن هناك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة، مضيفا "هذه الأرقام مذهلة، ولا يمكننا أن ندير ظهورنا".

حيث زار توم فليتشر دارفور في السودان وتحديدا مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور يوم الجمعة الماضي، لافتا إلي الأشخاص الذين فروا من الصراع في السودان إلى تشاد، حيث يعيشون الآن في ظروف يائسة ، مشيرا الي النازحين في مخيم الرياض في مدينة الجنينة، والذين جاءوا من مناطق مختلفة، ووصل عددهم نحو 15 ألف نازح في المكان والتقي بعدد من النازحين، مؤكدا علي أن الوضع صعب للغاية و أنهم بحاجة إلى الغذاء والدواء والتعليم والمأوى "

وقال المسؤول الأممي إنه أكثر اقتناعا من أي وقت مضى بأنه يجب مضاعفة الجهود لجمع الأموال اللازمة لمنح هؤلاء الناس الدعم الذي يريدونه، وأيضا توليد الإرادة السياسية لإنهاء هذه الأزمة، وإنهاء هذا الصراع، مؤكدا أنه بدون سلام، لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم ومنح أطفالهم وأحفادهم الحياة التي يستحقونها".

ووفق الأمم المتحدة لا تزال الكوليرا تشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة في جنوب السودان، وتتفاقم بسبب الأزمات الإنسانية المستمرة التي تؤثر بشكل رئيسي على الأطفال والنساء وغيرهم من الفئات الضعيفة. وتوضح حالات تفشي الكوليرا المتكررة استمرار ضعف السكان أمام هذا المرض، وهو مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة