مارتن لوثر يحرق مرسوم عقابه.. ما الحكاية؟

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024 10:00 م
مارتن لوثر يحرق مرسوم عقابه.. ما الحكاية؟ مارتن لوثر
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مثل هذا اليوم 10 ديسمبر من عام 1520، قام مارتن لوثر الراهب الألمانى وقسيس وأستاذ للاهوت ومطلق عصر الإصلاح في أوروبا، بإحراق مرسوم كنسي بطرده من الرحمة عقابًا له على معارضته لسلطة الكنيسة، واعتبرت هذه الخطوة خطيرة ساهمت بابتعاده عن الكنيسة الكاثوليكية، فماذا كان محتوى المرسوم؟

فى 15 يونيو 1520 أصدر البابا مرسومًا يقضى بالطرد والحرمان الكنسي بحق لوثرَ ما لم يتراجع عن 41 جملة مأخوذة من كتاباته بما فيها القضايا الخمس والتسعين، وذلك ضمن مهلة ستين يومًا، حاول يوهان إيك في ميسين، وكارل فون ميلتيز، والسفير البابوي التوسط لإيجاد حلٍّ؛ ولكن لوثر -الذي أرسل للبابا نسخةً من كتابه "حرية المسيحي" في أكتوبر، أضرم النار في المرسوم البابوي على الملأ في فيتنبرج يوم 10 ديسمبر 1520، وانتهى الأمر بصدور مرسوم الطرد والحرمان من قِبَلِ البابا ليون العاشر بحق لوثر في 3 يناير 1521.

ونتيجة لإسهامات "لوثر" الفكرية، التى قدمها ودوره الثائر ضد الكنيسة كان ذلك بداية تأسيس الكنيسة البروتستانتية، وانتشرت البروتستانتية ونالت دعما شعبيا فى ‏ سويسرا،‏ انجلترا،‏ وهولندا.

ومارتن لوثر راهب ألماني وقسيس وأستاذ للاهوت ومُطلق عصر الإصلاح في أوروبا، بعد اعتراضه على صكوك الغفران، نشر في عام 1517 رسالته الشهيرة المؤلفة من خمس وتسعين نقطة تتعلق أغلبها بلاهوت التحرير وسلطة البابا في الحل من "العقاب الزمني للخطيئة"؛ أدى به رفضه التراجع عن نقاطه الخمس والتسعين بناءً على طلب البابا ليون العاشر عام 1520 وطلب الإمبراطورية الرومانية المقدسة ممثلة بالإمبراطور شارل الخامس للنفي والحرم الكنسي وإدانته مع كتاباته بوصفها مهرطقة كنسيًا وخارجة عن القوانين المرعيّة في الإمبراطوريّة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة