اختتمت فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ31 بمسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والدينية، بينهم الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، وكوكبة من العلماء والمحكمين.
وقد أعلنت وزارة الأوقاف عن فوز عدد من المتسابقين بالمراكز الأولى في مختلف الفروع، والتي شملت فروعًا متعددة مثل "ذوي الهمم"، "الناشئة"، و"الأسر القرآنية".
في فرع الأسر، تم تكريم الفائزين الذين شاركوا بفرق مكونة من ثلاثة أفراد على الأقل، حيث يخضع كل فرد لاختبار منفرد، ومن ثم تُجمع الدرجات لتحديد الفائز، وأعرب الفائزون عن سعادتهم البالغة بالفوز، مؤكدين أن القرآن الكريم هو محور حياتهم اليومية، وقدموا شكرهم للوالدين والجدين، رحمهم الله، وكذلك لمشايخهم الذين ساهموا في تعليمهم.
يشارك في المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام متسابقون من 60 دولة مختلفة، وتم توزيع الجوائز على 23 فائزًا في سبعة فروع، بما في ذلك "ذوي الهمم" و"الناشئة" و"الأسر القرآنية".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تُمنح فيها جوائز بقيمة 11 مليون جنيه مصري، ما يجعلها أكبر الجوائز المالية في تاريخ المسابقة.
وقد تألقت مصر في جميع فروع المسابقة، حيث سجلت حضورًا قويًا بين الفائزين.