بين الحين والآخر يجتهد الباحثون وعلماء الآثار، فى البحث عن مقبرة كليوباترا وتخرج العديد من التكهنات حول أين توجد المقبرة هل تحت ماء الإسكندرية أم فى مكان آخر حيث قالت عالمة الآثار كاثلين مارتينيز، التي كانت تبحث عن القبر منذ نحو 20 عامًا، مؤخرًا وقت اكتشافها العديد من القطع الأثرية فى معبد تابوزيريس ماجنا بالإسكندرية، فمن المحتمل أن قبر الملكة كان مختبئًا في مكان ما في أنقاض المعبد، الذى يقع فوق نفق يبلغ طوله 4281 قدمًا على عمق 43 قدمًا تحت الأرض.
وتعتقد كاثلين مارتينيز، أن جسد كليوباترا تم نقله من القصر عبر النفق ودفنه في مكان سري، وفقًا لما ذكره موقع ديلى ميل البريطانى.
وفى نفس السياق، قال عالم المصريات زاهى حواس، بعدما زعمت عالمة الآثار كاثلين مارتينيز أن قبر الملكة كليوباترا مختبئًا في مكان ما في أنقاض معبد تابوزيريس ماجنا، إنه لا يعتقد وجود مقبرة كليوباترا في المعبد.
وأوضح زاهى حواس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه عمل لمدة 11 عامًا بمعبد تابوزيريس ماجنا ولم يعثر على أي دليل لوجود المقبرة.
وأشار زاهى حواس، إلى أنه يظن أن مقبرة كليوباترا موجودة بجانب القصر الذى عاشت فيه بالإسكندرية تحت البحر، وفقا لما قاله المؤرخ بلوتارخ.
ولا يزال يجتهد علماء الآثار فى البحث عن المقبرة، فبحسب كتاب وجوه سكندرية، قال الكاتب علاء خالد، إن قبر الملكة كليوباترا قد يكون فى منطقة السلسلة الموجود بكورنيش الإسكندرية، والتى كانت ضمن الحى الملكى فى العصور البطلمية.
وقال علاء الشحات، تصريحات صحفية سابقة، إن المقبرة تقع وباقى مقابر الملوك البطالمة فى الحى الملكى الموجود حاليا فى حى وسط الإسكندرية، لما كان له من صفة مهمة لوقوع القصور الملكية والمسارح مثل كوم الدكة والمسرح الرومانى والحمامات الشهيرة، لذا من الممكن أن تكون المقبرة تقع فى حى وسط، وهو ما يميل له الدكتور عزت قادوس، أستاذ الآثار اليونانية الرومانية فى جامعة الإسكندرية.
بينما اعتقد الأثرى محمد على سعيد، أن منطقة أبو صير، هى الأقرب لأن تكون بها مقبرة كليوباترا، حيث تم العثور على العديد من القطع والنصوص الأثرية تشير إلى إمكانية وجود قبر الملكة المصرية هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة