أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال كلمته في حفل ختام المسابقة العالمية للقرآن الكريم، النسخة الـ31، أن مصر تواصل ريادتها في خدمة القرآن الكريم رغم نزوله في مكة المكرمة، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في التلاوة والإنشاد ما زالت متألقة ومتجددة.
وأوضح الدكتور إسامة الأزهري أن المسابقة شهدت مشاركة 140 متسابقًا من 60 دولة، إلى جانب نخبة من المحكمين من داخل وخارج مصر، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تم الإعداد لها وتنفيذها بشكل متميز، مما يعكس مكانة مصر الراسخة كحاضنة للقرآن الكريم وثقافته.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المدرسة المصرية قدمت للعالم الإسلامي نماذج رائدة في التلاوة والإنشاد، مثل الشيخ محمد رفعت -رحمه الله- وعدد كبير من كبار المشايخ الذين أظهروا الإسلام في أبهى صوره. وقال: "هذا المخزون من القيم والجمال ما زال ينتشر ويُحيى من خلال مثل هذه الفعاليات."
وتقدم بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للمسابقة، مؤكدًا أن هذه الرعاية تعكس اهتمام الدولة المصرية بالمحافظة على تراثها الإسلامي وتعزيز دورها الريادي.
واختتم كلمته قائلاً: "مصر كانت وما زالت وستظل بإذن الله منبع الجمال والنور والعلم، وراعية القرآن الكريم التي تواصل عطائها بلا حدود."
المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي استضافتها مصر هذا العام، شهدت إشادة واسعة من الحضور لما قدمته من فعاليات متنوعة تسلط الضوء على جماليات التلاوة وقيم الإسلام السامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة