رحَّب الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية السابق، خلال ترؤُّسه لجلسة الوفود بالندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، بالوفود التى تشارك فى هذا المحفل الهام، مؤكدًا أن هذه الندوة الدولية المهمة تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء.
وأشار الدكتور شوقى علام إلى أننا نعيش فى ظل تحديات كبيرة بين طرفى الغلو والإفراط، مما يستدعى ضرورة تطوير عملية التتبع والرصد والتحليل لهذه الظواهر، مؤكدًا أهمية بناء آليات علمية منهجية تساهم فى إعداد أبحاث دقيقة ومستنيرة، تُعرض على صانعى القرار، مما يعزز قدرتهم على التعامل مع هذه القضايا بفاعلية وحكمة.
وأضاف الدكتور شوقى علام فى كلمته: "نحن ندرك تمامًا أن الجميع هنا يحملون رؤًى غنية ومهمة. ولكن، وبالنظر لضيق الوقت، نستلهم من قول الإمام الشافعي: "إذا ضاق الأمر اتسع"، حيث أن التحديات التى نواجهها تدفعنا لتوسيع دائرة النقاش والتفاعل بما يخدم المصلحة العامة."
كما أعرب عن شكره العميق لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، على رعاية هذه الفعاليات المهمة، وأثنى فى الوقت نفسه على فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتى الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم، على جهوده المخلصة فى خدمة قضايا الإفتاء فى مختلف أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة