تمر اليوم ذكرى ميلاد الروائية البريطانية جين أوستن، وهى روائية اشتهرت برواياتها التى تنتقد فيها حياة طبقة ملاك الأراضى البريطانيين بنهاية القرن الثامن عشر، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر 1775م، وتعد روايتها الأكثر نجاحًا خلال حياتها هى رواية "كبرياء وهوى"، وكانت ثانى رواية تنشر لها، واشتهرت أساسًا بست روايات رئيسية، توضح وتنقد وتعلق على حياة طبقة ملاك الأراضي البريطانيين فى نهاية القرن الثامن عشر.
كانت جين قريبة جدًا من أختها الكبرى، كاساندرا، التي ظلت محررة وناقدة مخلصة لها طوال حياتها أمضت الفتيات خمس سنوات من التعليم الرسمي، ثم درسن مع والدهن، كانت جين تقرأ بنهم وبدأت في كتابة القصص في سن 12، وأكملت رواية في سن 14.
أخفت جين كتاباتها عن معظم معارفها، وألقت أوراق الكتابة الخاص بها تحت ورقة نشاف عندما دخل أحدهم الغرفة وعلى الرغم من أنها تجنبت المجتمع، إلا أنها كانت ساحرة وذكية ومضحكة ولديها العديد من المعجبين.
ومازالت روايتها الرئيسية "كبرياء وهوى" والتى تحولت بعد رحيلها لفيلم سينمائى، وهى ثانى رواية تنشر لها، تنشر حتى الآن رغم رحيلها منذ 207 عاما، وتتناول الرواية اعتماد النساء على الزواج سعيًا وراء مركز اجتماعى ودخل ثابت، وبرغم شهرة الروائية البريطانية حاليا إلا أنها لم تنل الشهرة إلا بعد وفاتها، وذلك حين أفصح أخوها هنرى بأنّها كانت كاتبة، واعتبر الأدباء والنقّاد أعمال جاين أعمالًا فنية من الطراز العالى مما زاد من شهرتها وشعبيتها العالمية.
ومن أعمالها "العقل والعاطفة العقل والعاطفة 1811م، كبرياء وهوى كبرياء 1813م، مانسفيلد بارك مانسفيلد بارك 1814م، إيما إيما 1815م، دير نورثانجر نشرت بعد رحيلها 1818م، إقناع نشرت بعد رحيلها 1818م".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة