عاد السويسرى جروس للقيادة التدريبية بنادى الزمالك مرة أخرى بعد عدة سنوات من تجربة سابقة بميت عقبة شهدت نجاحا كبيرا، حقق فيها إنجازات كثيرة للقلعة البيضاء بحصد الكونفدرالية الأفريقية وكأس السوبر المصرى السعودى.
بالتأكيد اختيار جروس شهد انقساما فى الآراء بين مؤيد معارض، الذين أعلنوا فرحتهم بالتعاقد مع الخواجة السويسرى، حيث يرونه حلا نموذجيا لأنه يمتلك خبرات ومعرفة بكل تفاصيل نادى الزمالك وظروفه وأجوائه وسبق أن نجح فى ظروف أصعب من الوقت الحالى بخلاف أن تكاليف قدومه وراتبه فى متناول الإمكانيات المالية للزمالك، بينما الذين يتحفظون على وجود جروس يرون أن هناك اختلافات كثيرة فى الظروف والأجواء والإمكانيات التى ستكون محيطة بالمدرب السويسرى فى تجربته الحالية عن الماضية سواء فنيا أو إداريا أو جماهيريا فى وقت هو نفسه بات مختلفا بسبب عامل السن للخواجة السويسرى والذى يبلغ من العمر حاليا 70 عاما، ما يجعل من الصعب أن يتحمل الضغوط الكثيرة إداريا وفنيا وجماهيريا.
وسط الآراء المختلفة والتوقعات، نجد أن هناك عوامل كثيرة تجعل فرص نجاح جروس كبيرة أهمها أنه يتولى المهمة فى أجواء نجاح كبيرة للفريق من انتصارات على المستويين المحلى والأفريقى، حيث يتصدر الزمالك مجموعته بالكونفدرالية، والمركز الثانى بالدورى وهناك حالة من الانتعاش فى الصفوف لوجود خبرات وشباب واعد ومواهب كثيرة فى كل الخطوط تستطيع تحقيق أفكاره وأحلامه على رأسهم زيزو وعبدالله السعيد وناصر ماهر وأحمد فتوح ومحمد عواد وسيف الجزيرى بخلاف أنه سيتولى المهمة مع اكتمال الصفوف لأول مرة بشفاء المصابين الونش ومحمد حمدى ومحمد شحاتة وفى الطريق أحمد حمدى ومحمد صبحى.
