مستقبل واعد لصناعة الذهب فى مصر.. خطة لتحقيق نمو سنوى فى الصادرات 15% حتى 2030.. استهداف الأسواق الجديدة وتقدم مصر 54 مركزا عالميا بقائمة أهم الدول المصدرة للمشغولات.. 2.6 مليارات دولار صادرات خلال 10 أشهر

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024 10:10 ص
مستقبل واعد لصناعة الذهب فى مصر.. خطة لتحقيق نمو سنوى فى الصادرات 15% حتى 2030.. استهداف الأسواق الجديدة وتقدم مصر 54 مركزا عالميا بقائمة أهم الدول المصدرة للمشغولات.. 2.6 مليارات دولار صادرات خلال 10 أشهر ذهب
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى مصر إلي تحقيق مزيد من النمو في صناعة الذهب والمشغولات خلال السنوات المقبلة، وفي سبيل ذلك تقترب شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات من الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية لزيادة الصادرات كما ارتفعت صادرات قطاع الحلي والأحجار الكريمة لتسجل 2.6 مليارات دولار في أول 10 أشهر من 2024.

صادرات الذهب

وارتفعت صادرات مصر من الذهب والحلي والأحجار الكريمة بنسبة 84% خلال الـ 10 أشهر الأولى من 2024، لتحقق 2.638 مليار دولار في مقابل 1.361 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2023.


وتستحوذ 5 دول على 99.8% من إجمالي صادرات مصر من الذهب والحلي والأحجار الكريمة واستحوذت الامارات العربية المتحدة على  62.7% من إجمالي صادرات مصر من الذهب والحلي والأحجار الكريمة بقيمة 1.654 مليار دولار في مقابل 672 مليون دولار بنمو 146%.


رؤية لزيادة صادرات المشغولات بنسبة 15% سنويًا حتى 2030

كشف إيهاب واصف رئيس شعبة المعادن الثمينة في غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، عن اقتراب الشعبة من الانتهاء من صياغة الاستراتيجية الوطنية لزيادة صادرات الذهب والمشغولات والتي تمتد خلال الفترة من 2025-2030، والتي تستهدف نمو سنوي لا يقل عن 15% في صادرات المشغولات.

وأضاف "واصف" على هامش افتتاح النسخة الرابعة من معرض الذهب والمجوهرات المصري الدولي  NEBU GOLD EXPO، والذي يشارك فيه عدد كبير من الشركات والمصممين المصريين والأجانب، أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الاستراتيجية الجديدة قبل انتهاء الربع الأول من 2025.

وأشار رئيس شعبة المعادن، إلى أنه يجرى دراسة الأسواق التي تستهدفها الشعبة والتي تركز على عدد من الأسواق الجديدة، بجانب الأسواق التقليدية التي تستقبل المشغولات الذهب المصرية.


وشدد "إيهاب واصف"، على أن النمو المحقق في صادرات الذهب والحلي والمجوهرات المصرية على مدار السنوات الثلاثة الماضية شجع الشعبة على المضي قدمًا في صياغة استراتيجية لتحقيق نمو سنوي في الصادرات، وذلك بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية سيتم الإعلان عنها لاحقًا.


وتابع واصف أن "مصر تطمح لتتصدر قائمة أكبر مصدري الذهب عالمياً خلال السنوات القليلة القادمة، حيث حققت قفزة نوعية في هذا القطاع خلال العام الماضي، متجاوزة 50 مركزاً في التصنيف العالمي من المركز 94 خلال 2022 إلى المركز 54 عالميًا خلال 2023.

بحسب توقعات إيهاب واصف، رئيس شعبة المعادن، فإن مصر تسعى جاهدة لتصبح ضمن أهم 20 مصدراً للمشغولات الذهبية خلال عامي 2025 و 2026، بل وتطمح إلى أن تحتل القاهرة مكانة ضمن أهم 10 مدن مصدرة للذهب في العالم بحلول عام 2027. ويعزى هذا النمو المتسارع إلى الدعم الحكومي والإجراءات التي اتخذت لتسهيل الإجراءات على المصدرين


حصة مصر من سوق الذهب

أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن معرض نبيو للمجوهرات والذهب يمثل إضافة جديدة لسلسلة المعارض المصرية الناجحة التي تهدف إلى تعزيز الصادرات، جذب الاستثمارات، ونقل التكنولوجيا الحديثة في صناعة الذهب والمجوهرات.


وأشار في كلمته خلال افتتاح معرض ومؤتمر الذهب والمجوهرات "نيبو" في دورته الرابعة، إلى أن المعرض هو مبادرة من شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، بدعم مشترك بين الحكومة والقطاع الخاص من خلال وزارات التموين والتجارة الداخلية، والاستثمار والتجارة الخارجية، والصناعة والنقل، فضلاً عن اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية.

وأوضح الوكيل أن صناعة الذهب والمجوهرات في مصر تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، مؤكداً أن هذا التاريخ العريق يعد مصدر إلهام لاستعادة مكانة مصر كدولة رائدة في هذا المجال.

وذكر أن مصر قد نجحت في تجاوز صادراتها 2.9 مليار دولار إلى 37 دولة، من بينها 15 دولة جديدة لم يتم التصدير إليها سابقاً.

وأشار إلى أن مشروع المثلث الذهبي بالصحراء الشرقية سيسهم بشكل كبير في دعم القطاع، حيث تم طرح 38 قطعة أرض بمساحة 12 ألف كيلو متر مربع للقطاع الخاص العالمي، كما كشف عن الخطط لإنشاء أول مصفاة للذهب في مصر بتكلفة 100 مليون دولار، بهدف تحويل مصر إلى مركز لوجستي عالمي للذهب.

وأكد أن الهدف ليس تصدير الذهب فحسب، بل تعظيم القيمة المضافة من خلال التصنيع المحلي بأيدٍ مصرية.

وفي هذا السياق، يتم إنشاء مدينة الذهب في العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 150 فداناً، والتي ستتضمن 400 ورشة فنية و150 ورشة تعليمية، بالإضافة إلى مدرسة صناعية ومدرسة فنية متخصصة في الذهب والحلي.

وأشار الوكيل إلى أن حجم سوق الحلي والمجوهرات العالمي تجاوز 228 مليار دولار سنوياً، ومن المتوقع أن يصل إلى 307 مليار دولار في عام 2026، مما يفرض ضرورة العمل بشكل متكامل بين الحكومة والقطاع الخاص لزيادة حصة مصر من هذا السوق الكبير.

واختتم الوكيل بالحديث عن أهمية دعم القطاع من خلال حماية حقوق الملكية الفكرية، وتطوير تصميمات مصرية مبتكرة، وتضمين قطاع الذهب والمجوهرات في خطط المعارض الدولية، بالإضافة إلى إنشاء المزيد من المدارس التكنولوجية المتخصصة في هذا المجال.


 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة