ليس فقط في حالة كفاية الهدايا السخية والطعام اللذيذ واللقاءات العائلية، فإليك سبب آخر للاستمتاع بعيد الميلاد وجعله سعيدا للغاية، حيث وجد العلماء أن المرح والرضا بشكل عام عن الحياة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف في السنوات اللاحقة بنسبة تصل إلى 70%.
الاحتفال بعيد المجيد
وحسب ما نشر موقع ديلي ميل كان المتطوعون الذين أفادوا بأنهم راضون جدًا عن عملهم وعلاقاتهم وحياتهم الاجتماعية أقل عرضة للإصابة بمرض هزال العقل غير القابل للشفاء.
وكان المشاركون الأكبر سنا السعداء بنصيبهم أقل عرضة بنسبة 60% للإصابة بضعف إدراكي معتدل، وهو هفوات في الذاكرة والتركيز والتي يعتقد أنها مقدمة للخرف الكامل ومرض ألزهايمر.
ويعاني حوالي 900 ألف شخص في المملكة المتحدة من مرض ألزهايمر وأشكال الخرف الأخرى، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 1.5 مليون بحلول عام 2040 - بسبب شيخوخة السكان.
ويوصي الأطباء بممارسة التمارين البدنية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وتناول كمية محدودة من الكحول للحماية من المرض.
ويُعتقد أيضًا أن الحياة الاجتماعية النشطة واختبارات السمع المنتظمة والمهام العقلية المحفزة مثل الألغاز والكلمات المتقاطعة تساعد أيضًا.
لكن الدراسة الأخيرة التي أجراها فريق من الخبراء في جامعة ولاية فلوريدا، تشير إلى أن الشعور بالرضا عن الحياة يمكن أن يكون له تأثير وقائي قوي.
