سرطان المرارة مصدر قلق صحي كبير على مستوى العالم، حيث يساهم بنحو 10% من نسب سرطان المرارة العالمي، في هذا التقرير نتعرف على هل يمكن أن تؤدي حصوات المرارة إلى الإصابة بالسرطان؟، بحسب موقع "تايمز ناو"، حصوات المرارة هي مشكلة صحية شائعة، ولكنها غالبًا ما يتم تجاهلها تؤثر على ملايين الأشخاص على مستوى العالم.
يمكن أن تظل هذه الرواسب المتصلبة في المرارة بدون أعراض لسنوات ومع ذلك، تسلط الدراسات الحديثة والبيانات الوبائية الضوء على وجود صلة مقلقة بين حصوات المرارة وسرطان المرارة وهذا يؤكد على أهمية الكشف المبكر والتوعية.
حصوات المرارة وخطر الإصابة بالسرطان
في حين أن حصوات المرارة شائعة جدًا، فإن سرطان المرارة نادر نسبيًا لا يصاب معظم الأشخاص المصابين بحصوات المرارة أو التهاب المرارة بالسرطان.
ومع ذلك، فإن خطر الإصابة بسرطان المرارة أعلى بنحو خمس مرات لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ من أمراض المرارة، وخاصة حصوات المرارة، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منها.
عوامل مساهمة في خطر الإصابة بسرطان المرارة
الالتهاب المزمن وإصابة الغشاء المخاطي: تهيج حصوات المرارة بطانة المرارة، مما يؤدي إلى الالتهاب والتغيرات التي تسبق السرطان.
العوامل البيئية ونمط الحياة: يؤدي التعرض للملوثات البيئية والمعادن الثقيلة والالتهابات المزمنة مثل السالمونيلا والبكتيريا الحلزونية البوابية إلى تفاقم الخطر.
الوقاية والكشف المبكر
على الرغم من أن سرطان المرارة نادر، فإن الكشف المبكر عن حصوات المرارة وإدارة عوامل الخطر الأخرى أمر بالغ الأهمية تشمل الخطوات الرئيسية ما يلي:
نمط حياة صحي: يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي متوازن والحفاظ على وزن صحي إلى تقليل تكوين حصوات المرارة.
معالجة عوامل الخطر: يمكن أن يساعد الوعي بالعوامل المساعدة مثل الالتهابات المزمنة والملوثات البيئية في التخفيف من المخاطر.
التدخل في الوقت المناسب: يمكن لاختبارات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية تحديد حصوات المرارة قبل ظهور المضاعفات، وقد يستفيد الأفراد المعرضون للخطر من الإزالة الجراحية للمرارة (استئصال المرارة).