اليوم العالمي للإيدز.. طرق انتقال عدوى نقص المناعة البشرية من شخص لآخر

الإثنين، 02 ديسمبر 2024 12:09 م
اليوم العالمي للإيدز.. طرق انتقال عدوى نقص المناعة البشرية من شخص لآخر مرض الايدز
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرض الإيدز هو المرحلة الأكثر تقدمًا من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، فإذا كان الشخص مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية ولم يتلق علاجًا له فإن الفيروس يضعف جهاز المناعة في الجسم ويتطور الأمر إلى الإصابة بالإيدز، وفى اليوم العالمى للمرض، نوضح كيف يمكن لهذا الفيروس الانتقال من شخص إلى شخص آخر، وطرق انتقال العدوى، وفقًا لتقرير موقع "hiv.gov".

لا يمكن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية إلا من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم معينة من شخص مصاب بهذا الفيروس، وتشمل هذه السوائل:

الدم
السائل المنوي
سوائل المستقيم
السوائل المهبلية
حليب الثدي

كيف تحدث عدوى الإيدز؟

تحدث العدوى، عند دخول فيروس نقص المناعة البشرية الموجود في هذه السوائل إلى مجرى دم الشخص الغير مصاب، من خلال الغشاء المخاطي الموجود في (المستقيم، أو المهبل، أو الفم، أو من خلال الجروح المفتوحة أو القروح، أو عن طريق الحقن المباشر (من إبرة أو حقنة).

ولعل الطرق الأكثر شيوعًا لانتقال فيروس الايدز (المرحلة المتقدمة من فيروس نقص المناعة البشرية)، هي مشاركة الحقن مع شخص مصاب بالفيروس وهذا يحدث غالبًا بين الأفراد الذين يتعاطون المخدرات عن طرق الحقن، لأن هذه العناصر أو الأدوات قد تحتوي على دم، ويمكن أن يحمل الدم فيروس نقص المناعة البشرية لشخص أخر، كما يمكن للأشخاص الذين يحقنون الهرمونات أو السيليكون أو الستيرويدات أيضًا الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو نقله عن طريق مشاركة الإبر أو غيرها من معدات الحقن.

يمكن أن تنقل الأم المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية العدوى إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك، ساعدت أدوية فيروس نقص المناعة البشرية والاستراتيجيات الأخرى في تقليل خطر انتقال الفيروس أثناء الولادة إلى أقل من 1% في الولايات المتحدة.

كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق عمليات نقل الدم أو منتجات الدم أو عمليات زرع الأعضاء/الأنسجة الملوثة بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن هذه المخاطر ضئيلة للغاية هذه الأيام بسبب الاختبارات الدقيقة لإمدادات الدم، فأصبح من الصعب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من التبرع بالدم، في ظل إجراءات جمع الدم المنتظمة والآمنة للغاية.

التعرض لعضة من شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث يمكن أن يحدث هذا الانتقال النادر من خلال ملامسة الجلد أو الجروح أو الأغشية المخاطية والدم أو سوائل الجسم من شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن لا يوجد خطر انتقال للعدوى إذا لم يكن الجلد مجروحًا، ولا توجد حالات موثقة لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق البصق لأن فيروس نقص المناعة البشرية لا ينتقل عن طريق اللعاب.

تناول الطعام الذي تم مضغه مسبقًا من قبل شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وهذه الحالات معروفة بين الأطفال، ومع ذلك، لا يمكنك الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق تناول الطعام الذي يمسكه شخص مصاب بالفيروس.

لا ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق:

الهواء أو الماء

البعوض والقراد أو الحشرات الأخرى

اللعاب أو الدموع أو العرق أو البراز أو البول غير المختلط بدم الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.

المصافحة، أو العناق، أو مشاركة المراحيض، أو مشاركة الأطباق أو أدوات المائدة أو أكواب الشرب، أو التقبيل بفم مغلق.

ولا يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية من خلال الجلد السليم غير المصاب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة