تتمييز محافظة المنيا بتنوع أثارها، وتعدد المناطق الاثرية بها، بين الفروعونى واليونانى والرومانى والاسلامى والقبطى، ومن بين تلك المناطق تونا الجبل، التى تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، وقد ازدهرت المنطقة في العصر اليوناني حيث كانت جبانة مدينة الأحياء في الأشمونين، وأهم آثارها:
لوحة الحدود: ترجع إلى عصر الملك أخناتون التي توضح حدود الإقليم التابع لمنطقة تل العمارنة وهي منحوتة في الصخر.
مقبرة بيتوزيريس: أكتشف هذه المقبرة العالم الفرنسي جوستاف ليفافر عام 1919، وتشبه هذه المقبرة في مظهرها الخارجي دور العبادة المصرية التي بُنيت في العصر البطلمي، وهي مقبرة عائلية خُصصت لدفن أفراد عائلته وقد شغل جميع أفراد تلك العائلة وظائف كهنوتية تتصل بالآله تحوت بهرموبوليس، وتتميز بامتزاج الفن المصري واليوناني.
البيت الجنائزي لإيزادورا: وهي لفتاة يونانية ماتت غرقاً، فأقام والدها هذا البيت الجنائزى، وبه كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة السن، وتوجد المومياء الخاصة بها داخل البيت الجنائزي.
سراديب الإله تحوت: تمتد هذه السراديب تحت الأرض لمسافة كبيرة وكانت مُخصصة لدفن الآله تحوت آله الحكمة والمعرفة بشكليه (قرد البابون – طائر الأيبس).
الساقية الرومانية: تم بناؤها من الطوب الأحمر وتعتبر من أكبر خزانات المياه في مصر القديمة.
منطقة الأشمونين
تقع على بعد حوالي 50 كم جنوب غرب مدينة المنيا، كانت عاصمة للإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، أُشتق اسم المنطقة من المدينة القديمة (خمنو) وأطلق عليها اليونانيين (هيرموبوليس ماجنا)، كما سماها الأقباط (شمون) والتي تعني مدينة المعبودات الثمانية، وكانت الموقع الرئيسي لعبادة الآله تحوت آله الكتابة والحكمة والمعرفة، وبها آثار هامة من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والمسيحية أهمها:
تماثيل الإله تحوت: وهى على شكل قرد البابون أحد رموز الإله تحوت إله الحكمة والمعرفة وترجع إلى عصر الدولة الحديثة.
بقايا كنيسة البازيليكا والسوق اليوناني: وهى عبارة عن مجموعة من الأعمدة من الجرانيت الأحمر ذات تيجان كورينثية وتوجد لافتة حجرية تحدد تاريخ إنشاء هذا السوق في عهد بطليموس الثاني وزوجته أرسينوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة