يجلس اليوم تاجر سلاح في هيوستن بالجنوب الأمريكي ويصرخ قائلًا: "لقد كان عامًا جيدًا أيها الأغبياء؛ من قال لكم إن السلام أكثر رخاءً من الحرب؟!" ، هو الآن في قمة السعادة بعد انتعاشة أرباحه هذا العام، وربما قرأ تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الذي يقول إن مبيعات كبار موردي الأسلحة عادت للانتعاش بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة وتوترات آسيا، وأقتبس لك من التقرير:" بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي".. فماذا لو علمت أن هناك 41 شركة أميركية تتصدر قائمة أكبر 100 شركة سلاح في العالم .. رغم ذلك سنظل نؤمن أن روحًا واحدة مسالمة أغلي من كل أغنياء الحرب.