صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تمديد ولاية بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة عام آخر حتى نهاية 2025.
وجاء قرار التمديد في الوقت الذى ماتزال تعاني فيه جمهورية الكونغو الديمقراطية تعاني من الصراعات والعنف المستمر من قبل الجماعات المسلحة، واستمرار التوترات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، التي تتهمها كينشاسا بدعم حركة 23 مارس، وفقا لصحيفة أفريكا نيوز.
وكان قوات حفظ السلام قد بدأ بالفعل في الانسحاب من البلاد، إذ انسحبت بالفعل من جنوب كيفو، إذ طلبت كينشاسا انسحاب القوة الأممية من البلاد بشكل سريع، قبل أن تطالب بأن يكون الانسحاب تدريجيا ومنسقا.
ويعني هذا التجديد أن نحو 11 ألف جندي من قوات حفظ السلام سيواصلون انتشارهم حتى ديسمبر 2025 على الأقل.