مع انتشار نزلات البرد والأنفلونزا، الذى يصاحبه غالباَ سيلان الأنف، والعيون الدامعة، والسعال، والاحتقان، وحتى الحمى، يحدث الأسوأ عندما تستلقي ويجف المخاط، مما يسد أنفك، فكيف تتعامل مع انسداد الأنف، بحسب موقع "تايمز ناو".
وفقًا للخبراء، في حين قد يبدو نفث أنفك راحة مؤقتة، إلا أنه قد يجعل الأمور أسوأ ويحدث انسداد الأنف بسبب الالتهاب على طول بطانة الأنف.
في حين أن الالتهاب يمكن أن يحدث إما بسبب عدوى فيروسية أو حساسية أو تلوث، فإنه يمكن أن يؤدي إلى احتقان، مما قد يؤدي إلى تسرب المخاط الزائد من الأنف.
وإذا قمت بنفخ أنفك، فقد لا يساعد ذلك حيث يظل الالتهاب قائمًا، كما أن النفخ بقوة شديدة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى إصابات في طبلة الأذن.
كيف يمكنك نفث أنفك بأمان؟
في حين يقول الأطباء إنه لا يوجد ضرر في نفث أنفك لتخفيف الاحتقان، كن حذرًا أثناء القيام بذلك حتى لو كان هناك ألم طفيف في أذنيك، فقط توقف عن ذلك.
تأكد أيضًا من عدم نفث كلتا فتحتي الأنف معًا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى الكثير من الضغط على قناة استاكيوس، والتي تتصل بمساحة الأذن الوسطى، وإذا انسدت، فقد ينتهي بك الأمر إلى إصابة الأذن.
تتضمن بعض العلاجات المنزلية لتخفيف انسداد الأنف ما يلي:
-غسولات المحلول الملحي والتي يقترح الخبراء عدم الإفراط في استخدامه، حيث يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الانزعاج أو الالتهاب.
-العلاج بالبخار - التنفس في دش ساخن أو فوق وعاء من الماء الساخن - يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في تخفيف الإفرازات الزائدة التي جفت أو أصبحت سميكة جدًا داخل الأنف.
-اشرب الكثير من الماء والسوائل الصافية. تساعد السوائل على تخفيف المخاط وتخفيف الاحتقان.
-استخدم أجهزة الترطيب لترطيب الهواء في منزلك أو مكان عملك.
طرق منع احتقان الأنف
هناك العديد من الأشياء التي قد تسبب احتقان الأنف وبينما قد لا تتمكن من منع الحالة، يمكنك دائمًا تقليل عدد مرات حدوث هذه المشكلة:
-إذا كانت بعض المواسم تجعلك تشعر بالاحتقان في أنفك، فاطلب من طبيبك معلومات حول الحساسية الموسمية. سيساعدك في تحديد المواد المسببة للحساسية المحتملة، وطرق تجنب المواد المسببة للحساسية، وعلاج الأعراض.
-احم نفسك من العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا باتباع ارشادات تجنب العدوى.
