حمدى سطوحي فى ندوة ثقافية: عندما يدرك المعماري دوره تُصبح العمارة فنا

الجمعة، 27 ديسمبر 2024 05:00 م
حمدى سطوحي فى ندوة ثقافية: عندما يدرك المعماري دوره تُصبح العمارة فنا حمدى سطوحى رئيس صندوق التنمية الثقافية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت وزارة الثقافة المصرية عبر قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية ونقابة المهندسين، مساء أمس أمسية  ندوة بعنوان "فن العمارة.. وعمارة الفن"، والتي أقيمت بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك ضمن فعاليات أسبوع العمارة الذي تقيمه شعبة العمارة بنقابة المهندسين..

شارك في الأمسية المعماري حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور علاء الباشا، وكيل الاتحاد الدولي لفن الفوتوغرافيا (FIAP) والدكتور أحمد الزيات رئيس مجلس شعبة العمارة بنقابة المهندسين.

ناقش المتحدثون العلاقة بين العمارة والفنون وتأثيرها على الثقافة والمجتمع، ففي كلمته، تحدث الدكتور أحمد الزيات عن فكرة إقامة "أسبوع العمارة" موضحاً إقامة فعالياته بالعديد من المحافظات ، بدأها من الإسكندرية وتنتقل لباقي بقاع الجمهورية لما يمثل التكامل بين فنون العمارة مع باقي الفنون الأخرى.

واستعرض المعماري حمدي السطوحي التعريفات المختلفة لمعنى العمارة من خلال العرض التوضيحي الذي قدمه، موضحاً أنه عندما يدرك المعماري الدور والمسئوليات المنوطة به تصبح عندئذ العمارة فناً، مؤكداً أن المعماري هو مُيسر دوره الرئيسي تحقيق حلم المجتمع.

وتابع حمدى سطوحى، التجارب الإبداعية في توظيف الضوء الطبيعي لإضفاء ابعاد جمالية، تشكل ما يمكن وصفه بسيمفونية بصرية تجمع بين الفن والعمارة.


كما أكد الدكتور وليد قانوش، أن البناء الفني على العموم يهدف إلى تحقيق التوازن والجمال ونقل الرسالة البصرية، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين الهندسة المعمارية وباقي الفنون، موضحاً أن المعماري حين يقوم بتصميم مبناه، فأنه يستعمل عناصر تصميميه لا تختلف عما يستخدمه النحات والفنان التشكيلي من عناصر:  الوحدة والكتلة، موضحاً نماذج من أعمال كبار التشكيليين المصريين الذين تناولوا ابعاد هندسية في أعمالهم مثل : جاذبية سري، بيكار، حلمي التوني وراغب عياد.


كما قدم الدكتور علاء الباشا، عرضا توضيحيا يمثل فن التصوير الفوتوغرافي المعماري وارتباطه بالفنون التشكيلية وتطوراته منذ اكتشاف الحسن بن الهيثم لمفهوم (الغرفة المظلمة) ثم الصورة الفوتوغرافية المعمارية الاولى على يد جوزيف نايبس عام 1826، وكذلك اولى الصور المعمارية في مصر والتي قام بتصويرها (فرنيه) عام 1836  لمبنى الحرملك بالإسكندرية.


كما تناول العرض دور كاميرا التليفون المحمول في توثيق فنون العمارة وكذلك استعراض الفروق بين التصوير المعماري والعقاري.

بعد الندوة، قدم الفنان الكبير انتصار عبد الفتاح سهرة مبهجة لجمهور فرقة "رسالة سلام" الكبير والذي امتلأت به حديقة مركز الجزيرة للفنون بمشاركة فرقة "كنعان" الفلسطينية للتراث







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة