القوات المسلحة السودانية تواصل حصار الدعم السريع.. الجيش يبسط سيطرته على "أم القرى" شرق الجزيرة.. ويستعيد "مصنع السكر" بسنار.. ويتقدم نحو شمال كردفان.. وحاكم دارفور يتهم الميليشيا باستهداف معسكر زمزم بقصف مدفعى

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2024 01:00 ص
القوات المسلحة السودانية تواصل حصار الدعم السريع.. الجيش يبسط سيطرته على "أم القرى" شرق الجزيرة.. ويستعيد "مصنع السكر" بسنار.. ويتقدم نحو شمال كردفان.. وحاكم دارفور يتهم الميليشيا باستهداف معسكر زمزم بقصف مدفعى السودان _ أرشيفية
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل القوات المسلحة السودانية، تقدمها على الأرض، ومحاصرة ميليشيا الدعم السريع، وتحقيق مكاسب على عدة محاور، فبعد استعادة مدينة سنجة فى ولاية سنار 23 نوفمبر الماضى، استطاعت فرض سيطرتها، الاثنين، على مصنع السكر، فى ولاية سنار الذى كانت تتخذه ميليشيا الدعم السريع كموقع لتمركزهم، كما بسطت سيطرتها على رئاسة محلية أم القرى، وهو ما يساعدها فى تضييق الخناق على عناصر الدعم السريع المتمركزة فى ولاية الجزيرة.

وتمكنت القوات المسلحة السودانية، من استعادة رئاسة محلية أم القرى المتاخمة لولاية القضارف، والتى تبعد نحو 40 كيلومترًا شرقى مدينة ود مدنى عاصمة ولاية الجزيرة.

وسيطر الجيش السودانى، على رئاسة محلية أم القرى، وظهر القائد السابق لقوات الدعم السريع بولاية الجزيرة، أبو عاقلة كيكل، الذى انضم للجيش أواخر أكتوبر الماضى، فى صور وهو محاط بقوات الجيش داخل أم القرى، وفقا لصحيفة سودان تربيون.

وتقدم الجيش السودانى فى المحور الشرقى بعد ساعات قليلة من وصول نائب القائد العام للجيش شمس الدين كباشى، مساء أمس الأحد، إلى الخطوط الأمامية للجيش فى الفاو بولاية القضارف.

ومن جهة أخرى، بسطت قوات الجيش سيطرتها على مصنع سكر غرب سنار، حوالى 60 كيلومترًا جنوب غرب مدينة ود مدنى، فضلاً عن تمشيط القرى المحيطة بالمصنع، الذى كانت تتخذه الدعم السريع قاعدة رئيسية مستفيدة من بنية المنشأة الصناعية.

ووصلت قوات الجيش حتى جسر بلدة ود الحداد التى تبعد عن تمركزات الدعم السريع بمدينة الحاج عبد الله حوالى 7 كيلومترات جنوبًا.

وتقدم الجيش فى محورى مصنع سكر غرب سنار "جنوبًا" وأم القرى "شرقًا"، يعنى أن الجيش ضيق الخناق على ولاية الجزيرة، وسيتيح لمحور قوات الجيش بالمناقل، غربى مدينة ود مدنى، التقدم نحو عاصمة الولاية.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على ود مدنى عاصمة ولاية الجزيرة فى ديسمبر من العام الماضى، وتمددت حتى ولاية سنار جنوبًا.

ومن ناحيته أعلن وزير الدفاع السودانى، الفريق ياسين إبراهيم ياسين، عن تقدم كبير لقوات متحرك الصياد بولاية شمال كردفان فى محيط منطقة أم روابة، خلال حديث الوزير فى مؤتمر صحفى فى بورتسودان، الاثنين، حول الأوضاع فى السودان.

ومن جهة أخرى، هاجمت مليشيا الدعم السريع، الأحد قرية "التبيب أبو خريس" التابعة لمحلية شرق الجزيرة، وذلك بغرض السلب والنهب.

وكشف مؤتمر الجزيرة فى بيان رسمى، أن هجوم الدعم السريع، أسفر عن مقتل ثلاثة من المواطنين، بينهما شقيقين، وهم الشقيقان محمد عبد الله محمد ومهند عبد الله محمد ومواطن ثالث لم تتوصل لمعلومات حول اسمه.

وفى سياق متصل، اتهم منى أركو مناوى، حاكم إقليم دارفور، عناصر الدعم السريع باستهداف معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور بقصف مدفعى.

وأكد مناوى، عبر حسابه الرسمى بموقع "إكس"، أن الهجوم يتسم بطابع عرقى وإثنى، واصفاً هذه الأفعال بأنها جرائم مروعة تُرتكب بحق سكان المعسكر، ومُديناً بشدة ما أسماه أعمال القتل الإجرامية التى تستهدف المدنيين، وفقا لصحيفة التغيير السودانية.

وناشد حاكم إقليم دارفور الجهات المعنية للتدخل لحماية النازحين ووقف الاعتداءات المتكررة. وتشهد دارفور تدهوراً إنسانياً وأمنياً حاداً، وأدت الاشتباكات إلى نزوح آلاف السكان، الذين لجأ العديد منهم إلى معسكرات مكتظة تفتقر إلى مقومات الأمان والخدمات الأساسية.

ويُعد معسكر زمزم، الواقع بالقرب من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، واحداً من أكبر معسكرات النازحين، حيث يضم عشرات الآلاف الذين فروا من العنف فى مختلف أنحاء الإقليم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة