مواقف حياتية يتعرض لها يومياً الكثير منا، فهناك من يقع في فخ الابتزاز الالكتروني وهناك من يتعرض للسرقة واخرين يتعرضون للكثير من المواقف المزعجة التي تتحول بعد ذلك الى قضية بها "متهم ومجني عليه"، ومع الوضع في الاعتبار ان الغالبية الكبرى لا تدري ما هو سبيل الخروج بدون خسائر او بأقلها على الأقل، يأتي هنا دور الفن والدراما.
الفن والدراما هما المحرك الأكثر وصولاً للأفراد، فغالبية الوقت يقضيه معظمنا في المشاهدة، مشاهدة فيديو او مسلسل او فيلم او في بعض الأحيان reels عبر انستجرام يحمل مواعظ وحكم، ومن هذا المنطلق فإن المشاهدة هي الأكثر وصولا لعقل الافراد، ومع انتشار الكثير من الجرائم والقضايا بسبب تسارع وتوسعة تفاصيل الحياة اليومية ووسع دائرة المعارف بسبب السوشيال ميديا، يأتي دور الفن في إيصال المعلومات بشكل أكثر فاعلية.
وتزامناً مع انطلاق مسلسل "ساعته وتاريخه" الذي يضم كوكبة من النجوم الكبار وخريجي تجربة كاستنج، نجد نفسنا أمام عمل درامي يحمل في تفاصيله الكثير من الحلول والطرق الأمنة التي تأخذ المشاهد لقلب الحدث بقضايا حقيقية من الواقع، ليضع المشاهد في تفاصيل التفاصيل ليستنتج في نهاية الحلقة بعض الحلول التي كان يجب على "المجني عليه" اتباعها للخروج بأقل الخسائر من ذلك الموقف.
أحمد أمين من ساعته وتاريخه
ساعته وتاريخه
فعلى سبيل المثال في حلقة "تلصص" وهي الحلقة الاولي من المسلسل والتي ستعرض يوم الخميس المقبل، والتي تشارك في بطولتها الفنانة مايان السيد، هي حلقة في طياتها معالجة حقيقية لقضية "الابتزاز الالكتروني" والتي تتعرض لها عدد كبير جدا من الفتيات يومياً، ولا تدري الكثيرات منهن كيفية التصرف في حال الوقوع في هذا المأزق، فهنا يأتي دور الفن والدراما بتوثيق حقيقي لقضية حقيقية بشكل درامي سلسل للوصول بالمشاهد الى بر الأمان بالكثير من الحلول التي يجب تطبيقها في حال تعرضه لتلك الواقعة.
ومن خلال عدد حلقات تصل لحوالي 26 حلقة تعرض يومي الخميس والجمعة، يتناول مسلسل "ساعته وتاريخه" عدد كبير من القضايا التي تمس الشارع المصري لتوجيه "المجني عليهم" وتوعيتهم بالتصرف الصحيح، مع إضافة الكثير من عملية التشويق.
مايان السيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة