الجيش السورى يقضى على عشرات الإرهابيين بمحيط دير الزور وحماة.. الأكراد يسيطرون على قرى فى شمال سوريا لردع داعش.. هيئة التفاوض تدعو لضرورة تفعيل العملية السياسية.. وزراء خارجية "عملية أستانا" يجتمعون خلال أيام

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2024 02:00 م
الجيش السورى يقضى على عشرات الإرهابيين بمحيط دير الزور وحماة.. الأكراد يسيطرون على قرى فى شمال سوريا لردع داعش.. هيئة التفاوض تدعو لضرورة تفعيل العملية السياسية.. وزراء خارجية "عملية أستانا" يجتمعون خلال أيام الجيش السورى - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت قوات الجيش السوري من القضاء على عشرات المسلحين التابعين لهيئة تحرير الشام الإرهابية خلال الساعات الماضية في محيط بلدتي دير الزور وريف حماة الشمالي، بحسب ما أعلنته القيادة العامة للجيش السوري.

وأفادت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات الجـيش السوري تعمل على تدعيم الخطوط الدفــاعية والإسناد على المحور  الشمالي بريف حماة تمهيداً لبدء الهجـوم المضاد ضد التنظـيمات الإرهابية في تلك المنطقة.

وتصدت وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة اليوم لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (مجلس دير الزور العسكري) في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.

كان مجلس دير الزور العسكري، المنضوي تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أعلن السيطرة على عدة قرى في ريف دير الزور الشرقي، مؤكدا أن قرار دخوله إلى هذه القرى تلبية لنداء الأهالي إثر تزايد المخاطر المحتملة باستغلال تنظيم داعش الإرهابي للمعارك الدائرة في الشمال السوري.

وقوات "قسد" هي تحالف يقوده الأكراد في شمال وشرق سوريا وقد عمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمجابهة تنظيم داعش الإرهابي.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية وتضم مقاتلين من العرب، على ربع سوريا، بما في ذلك حقول النفط والمناطق التي ينتشر فيها نحو 900 جندي أمريكى.

وتعتبر الدولة التركية، جارة سوريا من جهة الشمال، وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية من الجماعات الإرهابية.

ميدانيا، تتقدم الفصائل السورية المسلحة باتجاه قلب مدينة حماة رغم الغارات الجوية المكثفة التي تتعرض لها من الطيران السوري والروسي.

وتشهد المنطقة القريبة من مدينة حماة شهدت الاشتباكات الأعنف والقوة النارية الأكبر منذ 27 من الشهر الماضي.

وأكدت مصادر سورية أن الفصائل المسلحة على بعد 7 كيلومترات من مدينة حماة وتركز الآن على جبل زين العابدين الذي يشرف على مدينة حماة وريف حماة الشمالي، وتستخدم المسيرات في هجماتها على نطاق واسع.

سياسيا، أكدت هيئة التفاوض السورية على ضرورة استثمار التطورات في سوريا سياسياً لتفعيل العملية السياسية، مشيرة إلى أن إدارة أي منطقة خارج سلطة النظام السوري من قبل أهلها هو أمر يصب في صالح المعارضة السورية.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقدته هيئة التفاوض حضره أعضاء الهيئة ممثلي جميع مكوناتها، بما في ذلك الفصائل العسكرية، ناقشت فيه التطورات العسكرية والميدانية الأخيرة، وبحث تداعياتها السياسية والإنسانية، وتناول الفرص والتحديات التي تفرضها على العملية السياسية.

وفي بيان لها، قالت الهيئة إن قررت استمرار اتصالات رئيسها مع الجامعة العربية والأمم المتحدة والمبعوث الأممي والدول الغربية الفاعلة في الشأن السوري "من أجل الدفع نحو بدء حل سياسي حقيقي وشامل، وفق بيان جنيف والقرار الدولي 2254".

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام حكومية إيرانية، نقلا عن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا من المرجح أن يجتمعوا في إطار عملية آستانة يومي 7 و8 من ديسمبر الجاري لمناقشة الملف السوري على هامش منتدى الدوحة.

وتأسست عملية آستانة من قبل المشاركين في مؤتمري المعارضة السورية اللذين عقدا في العاصمة الكازاخستانية خلال شهري مايو وأكتوبر من عام 2015، وهي بمثابة منصة دبلوماسية تجمع مختلف الجهات العسكرية المشاركة في سوريا.

إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي، الاثنين، "جميع الأطراف إلى خفض التصعيد" في سوريا، في وقت شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري غارات عقب هجوم مباغت نفذته فصائل مسلحة على شمال البلاد.

في واشنطن، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن الولايات المتحدة ليست متورطة بأي حال من الأحوال في العمليات التي تجري في شمال غربي سوريا، والتي تقودها هيئة تحرير الشام، مؤكدة أنها عن كثب التطورات العسكرية في سوريا عن كثب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة