خصصت الأمم المتحدة يوم 3 ديسمبر من كل عام لـ ذوى الهمم لتعزيز أهمية ممارستهم جوانب الحياة المختلفة بشكل ملائم، ومنحهم حقوقهم فى التعليم والعمل، والاندماج فى المجتمع بسهولة دون مواجهة تنمر أو تمييز، واختارت لهذا العام رسالة تمكين ذوى الهمم فى المواقع القيادية، ويثبت الكثير من ذوى الهمم تميزهم بقدرات ومهارات تؤهلهم للتعليم والعمل وتجعلهم قادة المستقبل، ويظهر دور المجتمع والأبوين فى توفير الأنشطة والدورات التعليمية التى تتناسب مع احتياجاتهم وتوفر لهم التعلم والتكيف مع إعاقتهم ومواجهتها، وتبرز الكثير من النماذج امتلاكهم مهارات وقدرات كالذكاء والسرعة، والتفاعل تؤهلهم لـ ممارسة العمل فى مواقع القيادة وفقا لما نشره موقع disabilityhorizons وهي:
مهارة التعامل مع المشكلات
الأشخاص ذوي الهمم يمرون بالكثير من المشكلات الصحية والجسدية الطارئة أو المصاحبة حسب إعاقتهم، ومن المشكلات الصحية يكتسبون مهارة التعامل مع المشكلات والحد من صعوبتها، وإبراز حلول تساعدهم على التعامل معها دون الاستسلام لها.
التميز بالتحدى
يمتلك ذوى الاحتياجات الخاصة القدرة على التحدي ومواجهة الأزمات مع الاعتراف والتقدير لإعاقتهم مما يزيد من طموحاتهم لتحقيق المزيد.
الذكاء العاطفى
يمتلك ذوي الهمم الذكاء العاطفي الذي يمنحهم استمرار التفاعل وبناء علاقات والتخطيط للمستقبل، وغيرها الكثير من المهارات يمتلكها ذوي الهمم، فهم يكتسبون تلك المهارات من تعاملهم مع إعاقتهم والتكيف معها، دون الهروب منها أو الوقوف أمامهم، مما يمنحهم مهارات خاصة تجعل اندماجهم في العمل سريع وبسيط.
المرونة
تعايش ذوي الهمم مع إعاقتهم الجسدية أو الحسية يكسبهم المرونة في التعامل ووجود تحفيزات تزيد من توظيف إعاقتهم والنظر لجانبها الإيجابي الذي يزيد من امتلاكهم مهارة المرونة.
الابتكار
يحرص الكثير من ذوي الهمم على ابتكار الأدوات المختلفة من واقع معانتهم لتوفير الفرص المساهمة في ممارسة جوانب حياتهم بشكل طبيعي والحد من الصعوبات، وتعد ميزة الابتكار من أكثر المهارات التي يمتلكونها ويتميزون بها.
اندماج ذوي الهمم في العمل
ممارسة ذوي الهمم لرياضتها