قال الدكتور طارق البرديسى خبير العلاقات الدولية، إن الاتفاق الذى عُقد بين حزب الله والجانب الإسرائيلى "هش"، غير أن الخروقات مستمرة من جانب إسرائيل، وتحاول أن تنفرد بالساحات وضربة تلو الضربة، وكل ذلك مرده المخطط الإسرائيلى فيما يتعلق بمزيد من التوسع والعمل على تحقيق تلك الأطماع وضرب القرارات الدولية عرض الحائط.
وأضاف طارق البرديسى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن التطورات فى سوريا متاحة نتيجة خلط الأوراق، وإسرائيل ومن يعاونهم من الجانب الغربى تمرسوا وامتهنوا خلط الأوراق، أى خلط فكرة الإرهاب بالمقاومة، وخلط فكرة التدوير ودورة الشعوب، وفى سبيل ذلك تستخدم السلاح وتضرب الجيوش الوطنية وتفتت وحدة التراب الوطنى.
وأوضح طارق البرديسى أن هناك فرق كبير ما بين الإرهاب والمقاومة، فالإرهاب داخل الدولة الوطنية، وعندما تجابه القوة التى تريد الاستيلاء على أراضيك فهذه مقاومة مشروعة وفقا للقانون الدولى.
ولفت طارق البرديسى إلى أن فكرة التدوير والديمقراطية فى ظاهرة الرحمة وباطنها العذاب، ففى باطنها تقسيم الأرض وتجزأة التراب الوطنى السورى حتى تصبح دويلات وميليشيات وحرب طاحنة ضروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة