قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا خاصا عن حكاية الأمريكي بول ألكسندر، الذى عاش 70 عاماً داخل جهاز رئة حديدية عقب إصابته بشلل الأطفال وهو عمره 6 سنوات، إلى عمر 76 عاما حتى وصفه الاطباء بالمعجزة الطبية نادرة الحدوث.
وتناول التقرير الذى أعدته فاطمة محفوظ، تفاصيل حياة الطفل بول ألكسندر، حيث ولد عام 1946 ونشأ في إحدى ضواحي دالاس الهادئة مع شقيقيه نيك وفيليب، وفي 1952 وحين بلغ 6 أعوام، وُضع داخل أسطوانة حديدية تغطي الجسد بأكمله، تُعرف باسم الرئة الحديدية، بعدما أُصيب بشلل الأطفال، وهو مرض مميت كان يتسبب في إصابة عشرات آلاف الأطفال بالشلل كل عام فيما مضى.
وأشار التقرير إلى تفاصيل استخدام تلك الرئة الحديدية، حيث الضغط لدفع الهواء إلى داخل الرئتين، وكان والديه يريدو تحفيزه فوعدوه بجلب كلب له إذا تمكن من التنفس بمفرده لمدة ثلاث دقائق، وقد نجح الامر مع بول، واستطاع التنفس والخروج أيضا بكرسيه المتحرك مع أصدقاء الطفولة في الحى.
واكمل بول ألكسندر، دراسته بكلية الحقوق وعمل كمحام، حتى أنه مثل أمام المحكمة على كرسي متحرك معدل جعله في وضع مستقيم. كان مدعوماً من قبل فريق من مقدمي الرعاية، وكتب ملاحظات عن طريق وضع قلم على عصا في فمه، وأيضا نجح في كتابة الرويات والكتب، وتوفي الأمريكي بول ألكسندر (78 عاماً)، الذي كان مقيماً في ولاية تكساس.
