مش لاقى شغل.. شاب صيني يغطى وجهه بوشم "جمجمة" يفشل فى الحصول على وظيفة

الإثنين، 30 ديسمبر 2024 12:00 م
مش لاقى شغل.. شاب صيني يغطى وجهه بوشم "جمجمة" يفشل فى الحصول على وظيفة الوشم
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت وسائل الإعلام الصينية الضوء على رجل -لم يُذكر اسمه- لكن تم تعريفه باسم السيد A، والذى ظهر مؤخرًا فى صحيفة مورنينج ستار نيوز، ليصدم البلاد بأكملها بمظهره غير المعتاد، حيث يدعى الرجل البالغ من العمر 24 عامًا، أنه كان شابًا متمردًا عانى أيضًا من الاكتئاب ووجد ملاذا فى وشومه، بدأ أولا فى الحصول على وشم على جسده، وقبل 6 سنوات، اتخذ قرارا جذريا بالحصول على وشم جمجمة على وجهه، تضمن التصميم ثقوبا داكنة حول عينيه وعلى أنفه وأسنانا حول فمه ونمط دماغ على رأسه المحلوق، لافتًا إلى أنه كان سعيدا بذلك فى ذلك الوقت، لكنه أدرك بسرعة أن التصميم سيجعل من الصعب جدا عليه أن يعيش حياة طبيعية.

قال "A": "كانت السنوات الست الماضية صعبة للغاية بالنسبة لى ولأسرتي.. لم أتمكن من العثور على وظيفة، وكثيرا ما أهاننى مستخدمو الإنترنت عند إجراء البث المباشر، وكان من الصعب للغاية استخدام Face ID على هاتفى، كان الأمر محرجا حقا"، بحسب ما ذكر موقع oddity central.

بعد أن واجه صعوبات فى تحديث أوراق هويته بسبب وشم وجهه، قرر "A" أخيرًا أنه حان الوقت لتصحيح خطئه، وفى أكتوبر، اتصل باستوديو لإزالة الوشم وبدأ فى محو الحبر على أحد ذراعيه، كانت عملية الليزر مؤلمة، لكنها محتملة، كما أنه بدأ مؤخرا العمل على وجهه وكانت هذه تجربة مختلفة تمامًا.

وشم الجمجمة
وشم الجمجمة

بدوره، قال فنى إزالة الوشم بالليزر، لصحيفة مورنينج ستار نيوز: "أقوم بإزالة الوشم منذ أكثر من 10 سنوات، لكن هذه الحالة هى الأصعب.. يمكن إزالة الوشم العادى تقريبا فى ثلاث أو أربع جلسات، لكن وشمه داكن اللون ويغطى مساحة واسعة، وخاصة المنطقة المحيطة بزاوية العين والغدة الدمعية".

ونظرا لحساسية المنطقة المحيطة بعيونه، يتعين على الفنى استخدام ليزر منخفض الكثافة، ومع ذلك، فإن الألم مبرح، كما أن خطر التسبب عن طريق الخطأ فى أضرار لا يمكن إصلاحها، مرتفع للغاية.

بعد جلسته الأولى لإزالة الوشم من وجهه، قال "A": إن "الألم كان شديدا لدرجة أنه تسبب له فى مشاكل فى القلب، لذا فهو يأخذ الآن استراحة للتعافى، وهو واثق من أنه بعد أربع أو خمس جلسات أخرى، سيكون قادرا أخيرا على عيش حياة طبيعية".

انتشرت قصة السيد "A" على وسائل التواصل الاجتماعى الصينية، مما أدى إلى انقسام المستخدمين إلى معسكرين، معسكر أشاد بشجاعته فى جعل محنته علنية والقيام بشيء لتصحيح قراراته السيئة، ومعسكر آخر استخدم قضيته كقصة تحذيرية للشباب الذين يفكرون فى السير على نفس المسار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة