العلاج بالضوء الأحمر، هو شكل من أشكال التعديل الحيوي الضوئي، كما يقول العلماء وله فوائد للصحة كثيرة سنتعرف عليها وفقا لموقع womenshealthmag .
يلجأ الرياضيون المحترفون إلى أسرّة الضوء الأحمر المتخصصة لتسريع وقت التعافي، ويستخدم الأطباء هذه الطريقة كعلاج إضافي للمرضى الذين يعانون من آلام مزمنة وحادة، ويأملون أن تساعد في الحد من كمية المواد الأفيونية التي يصفونها بعد الجراحة.
ويعتقد الخبراء أن الضوء الأحمر يمد خلايا الجسم بالطاقة ويجعلها تعمل
بشكل أفضل، كما تقوم النباتات بتحويل الضوء إلى طاقة، يمكنك أنت أيضًا أن تفعل ذلك، كما يقول الدكتور روبرت بوين، وهو طبيب في ولاية فرجينيا الغربية يستخدم هذه الطريقة لعلاج المرضى منذ 20 عامًا.
قد يساعد العلاج بالضوء الأحمر على تحسين الأداء الرياضي والتعافي، ولكن لا يمكن لـمساعدتك على التعافي بشكل أسرع بعد التمرين فحسب، بل قد يساعد أيضًا في منع بعض آلام العضلات في المقام الأول، وجد الباحثون أنه يقلل من مستويات الإنزيم المسؤول عن الآلام وتلف العضلات بعد جلسة التعرق ويمنع نشاطه في البداية.
وهذا هو السبب في إمكانية العثور على العلاج بالضوء الأحمر في غرف التدريب الرياضي الاحترافية، ولكن حتى إذا لم تكن محترفًا، فإن الطاقة التي يوفرها الضوء الأحمر لخلاياك من شأنها أن تحسن الأداء الرياضي بشكل عام.
و يقول الدكتور بوين، الذي يستخدم العلاج بالضوء الأحمر لمدة 15 دقيقة قبل وبعد التمرين، أنه وجد هذه الطريقة تقلل من حمض اللاكتيك وتزيد من الدورة الدموية.
في حين أن بعض الاستوديوهات تقدم دروسًا للتمارين الرياضية تحت الضوء الأحمر، يقول بعض الخبراء إنك لن ترى فوائد كثيرة من هذا لأنك لا تقترب بدرجة كافية من الضوء، ومن الأفضل أن تجلس ساكنًا على أي حال.
يمكن أن يعزز العلاج أيضًا معدل إزالة السوائل على طول المسارات اللمفاوية لتقليل التورم، حتى علاج الوذمة اللمفية لدى مرضى سرطان الثدي . وبينما يمكن أن يساعد في علاج نوع التورم الذي يحدث عند التواء الكاحل، فمن الجدير بالذكر أنه من غير المرجح أن يعالج التورم الناتج عن الصوديوم الزائد أو مشاكل الكلى أو قصور القلب الاحتقاني، كما يقول الدكتور بوين.
لكن العلاج بالضوء الأحمر ليس بالضرورة علاجًا لكل شيء، ولكن يأمل الأطباء والعلماء في مدى نجاح هذا العلاج، من العناية بالبشرة والملاعب الرياضية إلى إدارة الألم المزمن وحتى مجال آخر محتمل.
أكبر التحديات فى هذا المجال هو أنه ما لم تكن تتلقى العلاج بالضوء الأحمر من طبيب، فمن الصعب معرفة ما إذا كان الجهاز الذي تستخدمه فعالاً.
وبشكل عام، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين دراسته هنا، بما في ذلك الأطوال الموجية التي يمكنها علاج مشاكل مختلفة، ولماذا تعمل بالضبط في المقام الأول.