توماس كارليل كاتب أسكتلندى دافع عن النبى محمد.. ما القصة؟

الأربعاء، 04 ديسمبر 2024 11:00 م
توماس كارليل كاتب أسكتلندى دافع عن النبى محمد.. ما القصة؟ توماس كارليل
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب الأسكتلندى توماس كارليل إذ ولد فى مثل هذا اليوم 4 ديسمبر من عام 1795م، كان مؤرخًا وكاتب مقالات اسكتلنديًا، تشمل أعماله الرئيسية الثورة الفرنسية.

وقد كتب حول الثورة الفرنسية 3 مجلدات (1837)، حول الأبطال، وعبادة الأبطال، والبطولة في التاريخ (1841)، وتاريخ فريدريك الثاني ملك بروسيا، الملقب فريدريك العظيم، و6 مجلدات (1858-1865)، وقد كتب عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى كتابه "الأبطال"، والذى ترجمه الكاتب محمد السباعى.

دافع الكاتب الأسكتلندى والناقد توماس عن نبى الله محمد من خلال كتابه الذى يعد دراسة أدبية وتاريخية للبطولة، اختار كارليل لعرضها وتحليلها أرقى النماذج الإنسانية، البطل معبودًا فى شخص أودين المعبود الإسكندنافى الأسطورى، والبطل نبيًا فى شخص النبى محمد، والبطل شاعرًا فى شخص دانتى أوشكسبير، والبطل راهبًا فى شخص مارتن لوثر زعيم الإصلاح الدينى وجون نوكس زعيم المطهرين، والبطل كاتبًا وأديبًا فى شخص صمويل جونسون وروسو وبرنز، والبطل ملكًا وحاكمًا فى شخص كرومويل ونابليون الذى كان معاصرًا لكارليل.

وأوضح توماس كارليل من خلال كتابه "الأبطال" وجهة نظره فى هذا الشأن حين قال: "لقد أصبح من العار على أى فرد متمدين من أبناء هذا العصر أن يصغى إلى ما يظن من أن دين الإسلام كذب وأن محمدًا مخادع مزور وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة فإن الرسالة التى أداها ذلك الرسول مازالت السراج المنير مدة اثنى عشر قرنًا".

وأضاف توماس فى كتابه "لسنا نعد محمدًا هذا قط رجلا كاذبًا متصنعا يتذرع بالحيل والوسائل إلى بغية أو يطمح إلى درجة ملك أو سلطان أو غير ذلك من الحقائر والصغائر وما الرسالة التى أداها إلا حق صراح وكان كلمته الأصوات صادق صادر من العالم المجهول كلا ما محمد بالكاذب ولا الملفق وإنما هو قطعة من الحياة تفطر عنها قلب الطبيعة فإذا هى شهاب قد أضاء العالم أجمع ذلك أمر الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم وهذه حقيقة تدمغ كل باطل وتدحض حجة القوم الكافرين".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة