سفاح الغربية فى ميزان الطب النفسى.. سادى عنيف منذ الطفولة

الأربعاء، 04 ديسمبر 2024 07:00 م
سفاح الغربية فى ميزان الطب النفسى.. سادى عنيف منذ الطفولة سفاح الغربية
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استيقظنا اليوم على اعترافات سفاح الغربية الخطيرة، حيث أقر بقتله أكثر من سيدة على مدار سنوات، فاعترف  المتهم عبد ربه.م بجرائمه أمام هيئة محكمة جنايات المحلة الدائرة الأولى برئاسة المستشار السيد شكر أثناء نظر محاكمته.

وقال سفاح الغربية: "أول جريمة ارتكبتها في سن الطفولة، وكان عمرى وقتها 8 سنوات، حيث كنت ألعب مع طفلة رضيعة وكنت أقوم بنزع " السكاتة" من فمها وأضعها، وأمها وأختها دخلوا عليها لقوها ميتة في إيدي وقعدوا يصرخوا، وجريت على بيتنا وأمي ضربتنى ضرب جامد ودي الواقعة الوحيدة اللي ذكرت فيها أمي".

وأضاف سفاح الغربية: "الموضوع ده فضل متراكم معايا في ذهني، وأمي كانت ست شديدة جداً وأهلي كانوا ناس طيبين وأنا عار عليهم بعد ما قتلت 5 سيدات".

علق الدكتور جمال فراويز استشاري النفسية بجامعة عين شمس، مؤكدا على أن مثل هذه الشخصيات التي تنشأ لديهم دوافع العنف الحادة حد القتل، هي شخصيات تنشأ على السادية العنيفة، ليصبح بعد ذلك نموذجا لها، فينتهج هذا النهج السادي القاتل دون الشعور بالذنب أو القلق أو تأنيب الضمير، ولا يتوقف عن هذا المنحنى من الجرائم فى الغالب.

الشخصيات السادية العنيفة القاتلة، غالبا ما تنتجها نشأة غير متزنة شديدة القسوة، وحلل فرويز ارتكاب الجريمة في عمر الطفولة، مؤكدا أنها تكون ناتجة إما عن بؤر صراعية مضطربة داخل المخ منذ الطفولة، أو نتيجه صدمات طفولة حادة تعرض لها الطفل فى سن مبكر خلقت لديه حالة من السادية حادة، يطبقها مبكرا على ضحاياه.

وقال استشاري النفسية إن السفاح يعاني من مشكلة في نظرته للسيدات ومنذ طفولته قد اتخذ هذه الرضيعه رمزا للسيدات جميعا،  وقام بتنفيذ جريمته، ثم تطور الأمر ليفعلها طواعية تدريجيا مع مرور السنين،  تلك الكراهية الحادة من السفاح للسيدات تنتج منذ الطفولة والنشأة، نتيجة التعرض إما لقسوة حادة، أو لموقف صادم رآه من إحدى السيدات، فتشبث بهذه الكراهية التي ترجمها لسلسلة من جرائم القتل السادية.

وأكد استشاري النفسية على أن افتقار الطفل للعاطفة والشدة والقسوة الحادة من قبل الأم والأب، تنتج في المستقبل شخصا غليظا قاسيا قد يصل حد الإجرام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة