لاحقت زوجة زوجها بدعوي طلاق للضرر، اتهمته بتعليقها، ورفضه تطليقها، واحتجازه لحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفضه السداد ومنح أولاده نفقات، لتؤكد الزوجة:" زواجنا دام 8 سنوات، ولم أتخيل في يوم من الأيام أن زوجي سيغدر بي، ويطردني من منزلي، ويرفض سداد مصروفات علاجي".
وتابعت الزوجة:" دمر زوجي حياتي، وتركني دون نفقات، وتخلي عن مسئولية أولادي في فترة مرضي، رغم حاجتهم له، وعندما طالبته بمصروفات العلاج المثبتة في فواتير المستشفى التي خضعت فيها للعلاج، ثار وسبني بأبشع الألفاظ، وتركني معلقة طوال عام".
وادعت الزوجة أن زوجها استغل مكوثها في المستشفى ومرضها، وباع منقولاتها وصوغاتها، وطالب عائلتها بتعويض مقابل الطلاق-رغم أنه ميسور الحال، وذهب وخطب زميلة له بالعمل وتزوجها بعد شهور، وتركها بالمستشفي دون أن يسأل عليها -وفقا لوصف الزوجة بدعواها- أمام المحكمة.
وأشارت:" دمر حياتي وهجرني وتركني معلقة بخلاف تشهيره بسمعتي، وسبي وقذفي، ورفض عودتي لمنزلي، مما دفعني لملاحقته بدعوي تبديد، ودعوي حبس وطلاق بعد رفضه رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وأمتنع عن سداد نفقاتي، وعندما واجهته هددني ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة