التنسيق الحضارى يوثق مسيرة السياسى عبد القوى أحمد بمشروع حكاية شارع

الخميس، 05 ديسمبر 2024 09:00 م
التنسيق الحضارى يوثق مسيرة السياسى عبد القوى أحمد بمشروع حكاية شارع لافته حكاية شارع
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى،  برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم  مهندس الرى والسياسى عبد القوى أحمد، فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع لافته تحمل اسمه وكافه المعلومات على أحدا الشوارع بمنطقة مصر الجديدة. 

ولد عبد القوي أحمد بكفر سبكمركز تلا محافظة المنوفية في عام 1887، التحق بالتعليم الأولي حتى أصبح تلميذًا بالمدرسة الخديوية، وكان ظاهر التفوق فى العلوم الرياضية، كثير الصمت نادر الكلام. تخرج من مدرسة المهندسخانة عام 1914.

عمل عبد القوي عقب تخرجة مهندسًا بالأوقاف، إلا أنه لم يستمر طويلاً في هذه الوظيفة؛ فقد استقال من وظيفته فى الأوقاف عام 1918، واتجة إلى الأعمال الحرة، حيث عمل خبيرًا هندسيًا.

وفي عام 1926 عاد ثانية إلى الوظيفة الحكومية، حيث تم تعيينة مديرًا لمكتب وزير الأشغال فى الشئون البرلمانية، ثم تمت ترقيته فى عام 1928 ليصبح مفتشاً للري.

8ea0e276-efe5-4bd8-86f9-5e9c8c62eeb0

ثم عين مهندساً مقيمًا لخزان جبل الأولياء بالسودان في نوفمبر 1932، حيث قام بتجهيز بعض الأمور اللازمة للقيام بالمشروع، وقد تم البدء في إنشاء الخزان في أكتوبر عام 1933. وقد كان منصبه هذا مهمًا لأنه كان من حقه طرد أي مقاول من الباطن يكتشف فساده أو لوجود أي أخطاء في عمله. ومن مهامه أيضًا التحقق من توفير المقاول السكن والطعام اللازم للعمال، واقرار النظام بينهم، وبعد الإنتهاء من إنشاء الخزان في عام 1938، تم تعيينه مفتشًا عامًا للري المصري بالسودان.

ساهم عبد القوي باشا فى الحركة الوطنية أثناء ثورة 1919. وقد أصبح وزيراً للأشغال في وزارة علي ماهر الثانية (18 أغسطس 1939-27 يونية 1940). وقد عاد مرة أخرى وزيرًا للأشغال في وزارة حسين باشا سري الأولى (15 نوفمبر 1940 حتى 31 يولية عام 1941).

وفي أثناء توليه هذه الوزارة أنشأ قناطر الدلتا الجديدة فى ديسمبر عام 1940. كما أنشأ مشروع ترشيح المياه بمدينة الفيوم، الذي افتتحه الملك فاروق في الأسبوع الأول من ديسمبر عام 1940، والذي يعد أول مشروع من نوعه ينشئ لصالح الفلاح المصري.

وقد أصبح وزيرًا للوقاية المدنية في وزارة حسين سري الثانية (31 يولية 1941-4 فبراير 1942).

ثم عاد مرة ثالثة وزيرًا للأشغال في وزارة إسماعيل صدقي الثالثة (16 فبراير 1946 إلى 9 ديسمبر 1946).

وفي وزارته الثالثة أنشا قناطر جديدة على فرع رشيد عند إدفينا فى عام 1946 بدلًا من السد الترابى الذى كان يقام فى هذا الموقع كل عقب كل فيضان. كما تم إنشاء سد الراوفعة على وادى العريش مزود بنحو عشرين فتحة مركب عليها بوابات بأوناش لتفريغ الطمى الراسب. بالإضافة إلى أنه في وزارته المذكورة تمت دراسة تقوية قناطر إسنا.

وقد أصدر في نفس العام عن طريق التفتيش العام لضبط النيل، الجزء السابع من “موسوعة حوض النيل” جمع فيه مختلف المشروعات الكبرى المقترح إقامتها على النيل جنوب أسوان لوقاية البلاد من أضرار الفيضانات العالية .

وفي وزارته هذه أيضًا جاء فيضان طاغ لم يشهد وادى النيل له مثيلاً منز عام 1878، فقد بلغت كمية المياه المارة بالخرطوم أثناءه 900 مليون متر مكعب يوميًا، وكان ينتظرها عند العطبرة 400 مليون متر مكعب يوميًا، فكان مجموعها الذى وصل مصر 1300 مليون متر مكعب يوميًا، ولولا أن جزء منها إنساب على جانبى الوادى بين الخرطوم والحسناب لحقق ذلك تدميراً كبيراً داخل مصر.

وقد قال الوزير عن ذلك فى تصريحاته للصحف: “ولا تحسبوا إن ما قمت به من إجراءات كانت السبب فى نجاة بلادي، ولكن الفضل الأول لله سبحانه وتعالى ولطبيعة الوادى بين الخرطوم و العطبرة”.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة