فى إطار فعاليات الأنشطة الثقافية لوزارة الثقافة، وفى أمسية ثقافية جديدة من أمسيات صالون "أحمد عبد المعطى حجازى" يقيم بيت الشعر العربى "مركز إبداع الست وسيلة" -خلف الجامع الأزهر- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، فى السابعة مساء يوم الأحد 8 ديسمبر أمسية "محمد إبراهيم أبو سِنة الشعر موعدنا".
يستضيف الناقد والأكاديمي يوسف نوفل، الشاعرسمير درويش، الشاعرة والأكاديمية شيرين العدوي، والإعلامية مي محمد إبراهيم أبو سِنة.
كما يستضيف الإذاعية حكمت الشربيني والشاعر يونس أبو سبع لإلقاء قصائد أبو سِنة الشعرية، ويدير الصالون الكاتب أحمد سراج.
ولد الشاعر الراحل والإذاعي الكبير "محمد إبراهيم أبو سنة" في 15 مارس 1937، تخرج فى كلية الدراسات العربية -جامعة الأزهر- عام 1964، وحصل على درجة الزمالة الشرفية في الكتابة من جامعة -أيوا- الولايات المتحدة الأمريكية، عمل محرراً سياسياً بالهيئة العامة للاستعلامات، ثم مقدم برامج عام 1976 بإذاعة البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية (البرنامج الثاني سابقاً)، في عام 1995 شغل منصب مدير عام إذاعة البرنامج الثقافي واعتلى المناصب إلى درجة وكيل وزارة في عام 1999، ثم نائبًا لرئيس الشبكة الثقافية بالإذاعة و في مارس عام2001 عيِّن نائبًا لرئيس الإذاعة المصرية.
يُعد أبرز شعراء جيل الستينيات، وآخر شعراء الواقعية الرومانسية في مصر. صدر له 12 ديواناً في الشعر، مسرحيتان شعريتان، 10 دراسات نقدية وصياغة شعرية لمائة قصيدة في الشعر الأرمني عبر العصور، حصد الشاعر والإذاعي الكبير العديد من الجوائز كان آخرها جائزة النيل في الآداب عام 2024 التي رشحه لها بيت الشعر العربي.
ورحل عن عالمنا في 10 نوفمبر 2024 عن عمر يناهز 87 عاماً بعد رحلة عطاء حافلة بالإبداع.
وصرح الشاعر والإعلامي "سامح محجوب" مدير بيت الشعر العربي "ستفقد الشعرية العربية برحيله أحد أكبر مصبَّاتها، حيث يتميز نص أبو سنة الشعري بقدرته الفائقة على فتح نوافذ واسعة لغة ومجازاً ومخيلةً وإيقاعًا؛ ذلك دون أن يفقد امتداداته البعيدة في التراث الشعري للقصيدة العربية بمرتكزاتها الكلاسيكية خاصة في ميلها الفطري للغناء والإنشاد، لقد قطع أبو سنة وجيله من الستينيين في مصر والوطن العربي مسافة معقولة فى توطين و توطئة النص التفعيلي على الخط الرأسي لتطور الشعرية العربية.