الفيلر والبوتوكس المغشوش، موضة بدأت في الانتشار، يتبعها البعض للنصب باسم التجميل، تكتشفها المريضة الخاضعة لإجراء تجميلى بعد فوات الأوان، ومع الغش في الفيلر والبوتوكس، ظهر معها ظاهرة الطبيب المغشوش أيضا، فأصبح البعض من غير ممتهنى الطب، يدعون أنهم أطباء وخبراء، وهم في الحقيقة مجرد "نصابين".
النصب باسم التجميل هى السمة المميزة للكثير من الإجراءات التجميلية الحالية، والكثير من السيدات تقع ضحية ل الفيلر والبوتوكس المغشوش>
الدكتورة رضوى عراقى أخصائى الأمراض الجلدية جامعة شبين الكوم، حدثتنا فى هذه الإطار موضحة أنه أصبح من الرائج استخدام نوعيات مجهولة المصدر من الفيلر والبوتوكس، تتسم بإن سعرها أقل من النوعيات المعتادة والمتعارف عليها، مجهولة المنشأ والمادة والتركيب، فضلا عن كونها شبيهه بشدة للقوام الأصلى لكل من المواد الخاصة بالحقن.
تتم تعبئة هذه المواد المجهولة في علب قديمة أصلية أو حقن فارغة خاصة بنوعيات الفيلر والبوتوكس والبلازما وغيرها، تكمن خطورتها في عدم تعقيمها والجهل بالمادة المعبأة. بجانب آثارها السيئة والخطيرة على الجلد والصحة.
وتنقسم أخطار الفيلر المغشوش إلى :
ـ الإصابة بالحساسية الشديدة تجاه المادة المحقونة.
ـ الإصابة بأعراض التحسس العالى، مثل الاختناق وضيق التنفس، التورمات والإحمرار، والدوخة.
ـ قد تعمل على سد بعض الأوردة نتيجة الحقن الخطأ مما يجعلها تتليف.
ـ تكتلات حادة وجافة تتمركز في أماكن متفرقة من الوجه بجانب حول أماكن الحقن.
ـ فقدان الانحناءات الطبيعية للشفاه وشكل الوجه تماما دون رجعة أو إصلاح.
ـ تلف حاد في الأعصاب قد يفقد منطقة الحقن الإحساس، والحركة.
أما عن أخطار البوتوكس المغشوش فهى :
ـ غالبا ما يكون البوتوكس قديم أو منتهى الصلاحية أو مغشوش، وفى كل أنواعه وأحواله يسب الإضرار بأعصاب المنطقة المحقونة.
ـ يتسبب في ندبات دائمة لا يسهل علاجها أو إصلاحها على سطح الجلد.
ـ ندبات غامشة أو داكنة بشدة.
ـ ظهور منطقة غائرة بالوجه لا يمكن علاجها.
ـ الإصابة بعدوى بكتيرية حادة بمناطق الحقن مما قد يتسبب في مضاعفات تصل حد الغرغرينا.
ـ الحقن في المكان الخطأ يسبب تلف الأعصاب أو الشلل.