تمكنت السلطات في ولاية فلوريدا، من استعادة 37 قطعة نقدية ذهبية تساوي أكثر من مليون دولار، سرقتها الأسرة التي عثرت على موقع حطام سفينة شهيرة تعود إلى عام 1715 قبالة سواحل الولاية.
وبحسب ما ذكره موقع" news.artnet"، في الحادي والثلاثين من يوليوعام 1715، أبحرت قافلة من 11 سفينة تابعة لنظام أسطول الكنوز الاستعماري الإسباني، والتي كانت تنقل الذهب والفضة إلى التاج الإسباني من الأمريكتين، من ميناء هافانا، متجهة إلى أوروبا.
وكانت تحمل على متنها ثروة هائلة من العملات المعدنية التي تم سكها في ليما، بيرو، بين عامي 1697 و1712، إلى جانب معادن ثمينة أخرى، وتُعرف القافلة الآن باسم أسطول عام 1715.
وبعد فترة وجيزة من إبحارها، دمر إعصار كارثي الأسطول، باستثناء سفينة فرنسية واحدة نجت دون أن يلحق بها أذى، وبدأت جهود الإنقاذ لاستعادة السفن من خزانة ديفى جونز فى ستينيات القرن العشرين، لكن معظم الكنز لا يزال في قاع البحر - مما أعطى ساحل الكنز في فلوريدا اسمه.
في عام 2015، اكتسبت عائلة من صائدي الكنوز شهرة كبيرة عندما اكتشفت كنزًا من العملات المعدنية من إحدى السفن الغارقة، وهى سفينة نويسترا سينيورا دي لاس نيفيس.
وأفادت العائلة بالعثور على 51 عملة ذهبية، لكنها لم تكشف عن 50 عملة أخرى، اتُهم ببيع القطع الأثرية بشكل غير قانوني بين عامي 2023 و2024.
وبعد ظهور أدلة جديدة على السرقة في يونيو، نفذ محققو لجنة مكافحة السرقة، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، عدة أوامر تفتيش أسفرت عن استعادة عملات معدنية من منازل خاصة وصناديق ودائع آمنة،كما استعادت السلطات خمس عملات معدنية مسروقة من مزاد علني في فلوريدا.
العملات الذهبية المسروقة