الارتجاع المعدي المريئي هو أحد أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعًا، حيث يرتجع حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب الأعراض، ويتضمن العلاج تغييرات في نمط الحياة، أو العلاجات الطبية، أو الجراحة، بحسب موقع تايمز ناو.
مرض الارتجاع المعدي المريئي يحدث بسبب ارتخاء العضلة العاصرة للمريء، وهو عيب بنيوي في الطرف السفلي من المريء بالقرب من المعدة. تزداد هذه المشكلة وضوحًا مع زيادة الوزن، أو أنماط الحياة المستقرة، أو استهلاك المواد التي تؤدي إلى تفاقم الارتجاع، مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والمنتجات التي تحتوي على الشوكولاتة، والأطعمة الزيتية أو الحارة.
يمكن أن يؤثر مرض الارتجاع المعدي المريئي على الأشخاص من أي فئة عمرية، على الرغم من أن حدوثه يزداد مع تقدم العمر بسبب استرخاء العضلات.
تتضمن أعراض مرض الارتجاع المعدي المريئي ارتجاع جزيئات الطعام إلى الفم أو المريء، وحرقان في الصدر، وألم أثناء البلع، والقيء، ونوبات متعددة من السعال، والتهاب الحلق المتكرر، وألم في الجزء العلوي من البطن.
ولعلاج مرض الارتجاع المعدي المريئي، يوصي الأطباء بإجراء تغييرات مهمة في نمط الحياة، مثل تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، وتجنب الوجبات الحارة والدهنية والثقيلة، والحفاظ على وزن طبيعي.
وينصح أيضا بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ومن المستحسن رفع رأس السرير وتجنب الاستلقاء لمدة ساعة إلى ساعتين بعد تناول الوجبات، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الوجبات أصغر حجمًا وأن يتم تناولها في أجزاء متعددة طوال اليوم.
إذا لم تخفف تعديلات نمط الحياة من الأعراض، يمكن تناول الادوية باستشارة الطبيب مثل: الشراب والأقراص والعلاج بالمنظار أو الجراحة المتقدمة.
يمكن علاج مرض الارتجاع المعدي المريئي بالنهج الصحيح، والذي يبدأ بتغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي، متبوعًا بالعلاجات الطبية، وفي بعض الحالات الجراحة.
يمكن أن يؤثر مرض الارتجاع المعدي المريئي بشكل كبير على الحياة اليومية.
الأعراض المستمرة يمكن أن تؤدي إلى صعوبة التركيز، وعدم الكفاءة المهنية، والعصبية وفي الحالات الشديدة، قد يعاني المرضى من وجود دم في القيء، مما يتطلب دخول المستشفى.
يمكن أن تسبب أعراض الارتجاع حرقة شديدة في المريء، مما يؤثر على قدرة الشخص على أداء واجباته المهنية.