تستعد دار برون راسموسن، للمزادات، لعرض لوحة رسمتها ملكة الدنمارك السابقة، مارجريت الثانية للبيع في مزاد علنى، وظهرت أعمال الملكة البالغة من العمر 83 عاما، وهي فنانة غزيرة الإنتاج، في معارض مختلفة، ويوجد فرصة حاليا لمحبى الفنون لاقتناء إحدى لوحاتها.
وقدرت دار المزادات سعر اللوحة بما يتراوح بين 75 ألف إلى 100 ألف كرونة دنماركية، "11 ألف إلى 15 ألف دولار"، ويعود تاريخ اللوحة إلى عام 1988، وهو العام الذي بدأت فيه مارجريت في عرض فنها رسميًا، وفقا لموقع CNN.
الملكة مارجريت بجانب لوحتها
وقالت دار المزادات في بيان :"وجدت الملكة مصدر إلهامها للوحة المعروضة للبيع بالمزاد في الطبيعة، معبرة عنها بلغة غنائية"، وقال نيلز بو هوجارد، المتخصص في الفن الحديث والمعاصر في برون راسموسن، في البيان: "إنه عالم فني شخصي للغاية".
وتابعت :"نحن نتطلع بشدة إلى تقديم هذا العمل"، مضيفا أن الملكة مارجريت الثانية، تتمتع بشغف كبير، وغزارة في الإنتاج الفني والعمل الابداعى.لقد كان نشاطها الكبير في هذا المجال معروفًا للجمهور منذ فترة طويلة، ولكن من النادر جدًا أن نرى أعمالها في المزاد العلني".
وقال بو هوجارد إنه في حين عرضت مارجريت أعمالها في العديد من المعارض الفنية الشهيرة في الدنمارك وخارجها، إلا أن تلك الأعمال التي "جاءت مباشرة من أشخاص كانت لهم علاقة وثيقة بالملكة" أصبحت متاحة للشراء الآن.
سيتم طرح هذه اللوحة تحديدًا للبيع في مزاد في كوبنهاجن في بداية شهر مارس.
وكانت الملكة مارجريت مفتونة بالرسم منذ طفولتها وحافظت على الاهتمام بالرسم، حيث أصبح العمل الإبداعي نشاطًا ذا أولوية مع تحديد يوم ثابت من الأسبوع للرسم رغم جدولها المزدحم، بحسب الموقع الإلكتروني للبيت الملكي في الدنمارك.لفتت أعمالها انتباه الجمهور لأول مرة عندما صممت ختم عيد الميلاد السنوي في عام 1970، وفقًا للبيت الملكي.
يشار إلى أنه في بداية يناير 2024، أعلنت مارجريت أنها ستتنازل عن العرش بعد حكم دام 52 عاما ، وهي الخطوة التي فاجأت الدنماركيين.
وفي 14 يناير، ومع تجمع الآلاف في كوبنهاجن ليشهدوا بداية حقبة جديدة، سلمت التاج لابنها الأكبر فريدريك، الذي تولى العرش بصفته الملك فريدريك العاشر.
