أحيانا يصاب البعض منا بنزلات البرد التى من أعراضها العطس، مما يتسبب في شعور البعض بالإحراج عند الجلوس على طاولة الطعام أو في اجتماع عمل، ولتجنب ذلك نستعرض فى هذا التقرير، اتيكيت العطس، وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.
إتيكيت العطس
قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ" اليوم السابع":" إذا شعر الفرد بالرغبة فى العطس وقت جلوسه على طاولة الطعام، فمن غير اللائق حدوث هذا الأمر على طاوله الطعام ومن ثم يجب عليه استخدام منديل والتأكد من نظافة الوجه والفم وبالتالي عليه العودة إلى طاولة الطعام وتناول باقي الوجبة مع الآخرين وإذا لم يستطع فعل ذلك فلابد أن يستخدم المنديل ولف وجهه أو نصف الجذع العلوي وثم العطس ويتحتم عليه عدم استخدام فوطة السفرة في مسح الأنف أو الفم بعد العطس، حيث يعتبر فعل غير لائق".
وتابعت:" إذا شعرالفرد بالرغبة فى العطس خلال تواجده بمؤتمر أو إذا كان تلميذ في مدرسة، فهناك جالسون في المقاعد الأمامية والخلفية فلن يستطيع الفرد اللف بالجسم للعطس بعيداً عن الآخرين، فيتحتم عليه الاستعانة بمنديل و تغطية الأنف والفم وثني الرقبة للأمام، مع محاوله عدم إصدار صوت عالي، و إذا لم يوجد منديل ينبغي أن يقوم بلف الذراع على الفم بوضع الفم في باطن الكوع، و من ثم العطس".
وأضافت:" هناك أفراد يتباهون بأن صوت العطس لديهم عالي بدرجة كبيرة و بأنهم لا يشعرون بالراحة ألا إذا قاموا بذلك و يعد هذا الأمر غير راقي و مثير لضيق المحيطين به خصيصاً بين الأصدقاء أو في الخروجات العامة، لذلك ينبغي علي الفرد محاولة عدم اظهار صوت العطس بقدر المستطاع أو الإبتعاد عن الأصدقاء وقت العطس".
وقالت :" يجب تعليم الأطفال اتيكيت العطس، حيث يعتبر من الأمور الهامة وذلك لأن هذا الفعل يحدث مع الطفل بشكل دائم و قد يؤذي أصدقاءه بدون إدراك، فالأم الواعية تعلم أطفالها إتيكيت العطس بطريقة راقية و التأكيد الدائم علي وجود مناديل ورقية في حقيبة الطفل و في الجيب الأيسر، فإذا ما شعر الطفل بالرغبة فى العطس يخرج المنديل و تغطية الفم و الأنف أو تغطيتهم بباطن الذراع، مع التأكيد على الطفل ذكر الحمد لله، وعدم إلقاء المنديل على الأرض وإنما عليه إلقاءه بالسلة المخصصة لذلك".
فتاة تعطس