نصبت ماليزيا السلطان ابراهيم من ولاية جوهور الجنوبية ملكا جديدا للبلاد بعد أدائه اليمين في القصر الوطني في كوالالمبور.
فمن هو ملك ماليزيا الجديد؟
سلطان ماليزيا ابراهيم ابن السلطان إسكندر، هو حاكم ولاية جوهور الماليزية منذ عام 2010، والتي يصل عدد سكانها إلى 3.5 مليون نسمة، ويفصلها عن سنغافورة مضيق صغير، وتعد من أكثر الولايات الماليزية ازدهارًا.
درس السلطان إبراهيم في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية الأمريكية، وهو متزوج من راغا زاريث صوفية ابنة السلطان إدريس شاه، ولديه 6 أبناء.
كان والد السلطان إبراهيم هو ملك ماليزيا الثامن، حيث تولى العرش من عام حتى عام 1989، كما حكم الولاية منذ عام 1981 حتى وفاته عام 2010، أما والدته فكانت البريطانية غوزفين روبي تريفورو.
يعرف ملك ماليزيا الجديد أيضًا باعتداله الديني، وعلى الجانب الإنساني يعرف بشغفه بالرياضة وريادة الأعمال، إذ تدرب على ممارسة لعبتي التنس والبولو، ويملك عديداً من الأنشطة التجارية، واسعة النطاق في عدة مجالات مثل العقارات والتعدين، فضلًا عن امتلاكه حصة في "فورست سيتي" وهو مشروع عقاري، بقيمه 100 مليار دولار.
وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الماليزية، ولديه سلطة منح العفو عن المدانين، ومن ضمن مسؤولياته التوقيع على القوانين والتعيينات في المناصب الحكومية الرفيعة المستوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة