الصدمة النفسية مشكلة يتعرض لها البعض بسبب فقدان شخص عزيز، أو حدوث اضطرابات عقلية ونفسية، والإصابة بالإكتئاب.
وحول ذلك أشار الدكتور محمد إبراهيم علي، استشاري الطب النفسي في كلية طب قصر العيني، إلى أن هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالصدمة النفسية، ويجب عدم تجاهلها لتجنب التعرض لأي مضاعفات، ومنها يصبح الشخص مائلاً بشكل ملحوظ للقلق من أي شيء محيط به.
وأضاف أن الشخص عند تعرضه للصدمة النفسية يصاب بشكل ملحوظ من التوتر، والقلق، والأرق، ويصبح غير قادر على التعامل مع المحيطين به، ويشعر بصعوبة التركيز أو التفكير بشكل إيجابي، لافتًا إلى أن هذه الأعراض المرتبطة بوجود اضطراب نفسي وصدمة، يجب على الشخص التوجه لطبيب نفسي لمساعدته في تخطي هذه المشكلة.
وأشار إلى أنه من السهل التعرض للإصابة بالاكتئاب الناتج عن الصدمة النفسية، حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بالإكتئاب، وأيضًا التعرض للمعاناة من اضطرابات نفسية أخرى كالوسواس القهري، وعدم وجود دعم نفسي ومعنوي من المحاطين به.
وعن طريق علاج الصدمة النفسية، أكد استشاري الطب النفسي، أن هذا الأمر يتطلب خضوع المريض للعلاج المعرفي السلوكي الذي يساعد المصاب التعلم في كيفية التعامل مع المشاعر السلبية، مع ضرورة أخذ بعض العلاجات الدوائية التي تقلل نوبات الاكتئاب.
